تميزت الأعوام العشرون من عهد خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله بإنجازاته الكبرى وعطاءاته المستمرة. ولا شك أن مناسبة مرور 20 عاماً من توليه مقاليد الحكم حفظه الله وأبقاه زخراً لأبناء وطنه وأبناء أمتيه العربية والإسلامية هي مناسبة عزيزة على الجميع لما له من مكانة كبيرة في النفوس لما قدمه خلال هذه السنوات الخصبة من فترة حكمه لوطنه وأبناء وطنه من إنجازات وعطاءات يسجلها له التاريخ بمداد من ذهب حولت المملكة إلى دولة عصرية شامخة تضاهي كبريات الدول ينعم مواطنوها بكافة الخدمات المتطورة ورغد العيش. كما أن عطاءات خادم الحرمين الشريفين امتدت لتعم أبناء الأمتين العربية والإسلامية دون من أو أذى انطلاقاً من الدور الرائد للمملكة وترجمة لسياسته حفظه الله زخراً للإسلام والمسلمين في دعم أبناء العروبة والإسلام ومن هنا فإن أبناء المملكة يبادلونه حباً بحب ووفاء بوفاء سائلين الله أن يمد في عمره ليقدم المزيد من إنجازاته وعطاءاته الخيرة في الداخل والخارج. وإنه تم - بعون من الله - افتتاح المعهد الفني للتدريب الصحي في عام 1419ه، تحت إشراف المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني حيث حصل على التراخيص اللازمة، بما فيها اعتراف الهيئة السعودية للتخصصات الصحية لبرامج الدبلوم المختلفة واعتمادها من وزارة الخدمة المدنية0ووصل عدد خريجي المعهد منذ افتتاحه 170طالباً موزعين على التخصصات التالية: فني إسعاف طوارئ وفنيي التصوير الإشعاعي. وأن أهداف المعهد تتمثل في:- تأهيل خريجي الثانوية العامة في تخصصات فنية صحية يحتاجها القطاع الصحي السعودي الحكومي والأهلي، وبذلك يكون المعهد قد ساهم في: * المشاركة في برامج السعودة وإحلال الكوادر الوطنية المؤهلة مكان العمالة الوافدة. * توفير فرص عمل للشباب السعودي المؤهل في وظائف مناسبة من خلال إتقانهم لمهارات صحية فنية معتمدة وبتقنية عالية. * تدريب الكوادر الوطنية على رأس العمل من خلال الدورات التدريبية التأهيلية والتطويرية. * توفير قنوات وآلية المشاركة لكل من: أصحاب الخبرات العملية الفنية في المجتمع للمساهمة في تسهيل تنفيذ البرامج التدريبية بمستوى جيد ومتميز. * القطاع الخاص في تنفيذ بعض البرامج التدريبية والمساهمة في إيجاد فرص عمل لخريجي هذه البرامج. - التوعية الصحية والمشاركات الاجتماعية لما يخدم برامج التدريب.