سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أمير المنطقة الشرقية يرعى مساء اليوم حفل «أرامكو» لتكريم مبتعثيها السعوديين المتخرجين من الجامعات عددهم 322 خريجاً في مختلف التخصصات
السعوديون يشغلون حالياً 84% من وظائف «أرامكو» تطوير الكفاءات العاملة السعودية لإحلالها محل الأيدي الأجنبية
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية حفل التكريم الذي تقيمه أرامكو السعودية مساء اليوم لمبتعثيها السعوديين الذين تخرجوا من الجامعات خلال العام الدراسي 1421/1422ه والبالغ عددهم 322خريجاً في مختلف التخصصات.. ويشغل السعوديون حالياً نحو 84% من مجموع الوظائف في أرامكو السعودية، بما فيها معظم الوظائف المهنية البالغ عددها 500.10وظيفة. وقد حصل عدد كبير من السعوديين الذين يتولون مناصب مهمة في الشركة على شهاداتهم الجامعية واكتسبوا مهاراتهم الوظيفية عن طريق برامج الشركة للتدريب وتطوير الكفاءات الوظيفية. ويأتي تطوير كفاءات الأيدي العاملة السعودية دائماً بين أهم أولويات الشركة، التي تنفذ منذ ما يزيد على ستة عقود أكبر برنامج من نوعه في العالم لنقل التقنيات المستخدمة في صناعة الزيت والغاز. وتعمل الشركة على إعداد الموظفين المهنيين السعوديين للحلول محل الأيدي العاملة الأجنبية وشغل الوظائف الجديدة على جميع المستويات، خاصةً مجال الإدارة العليا. وتعود بدايات التدريب في أرامكو السعودية إلى عام 1357ه، عندما كان مجموع الأيدي العاملة في الشركة يبلغ 700.2موظف سعودي و300موظف أجنبي، ففي ذلك العام كان هناك برنامج تدريب أساسي على رأس العمل للموظفين السعوديين. ومع حلول عام 1359ه، أصبح التدريب في الشركة أكثر انتظاماً، حيث بدأ الموظفون السعوديون يلتحقون بفصول دراسية لتعلم اللغتين العربية والإنكليزية، كما استحدثت برامج خاصة للتدريب في عدة مجالات منها اللحام والمحاسبة وتشغيل المصافي والفحص المخبري. وقد تطلب هذا التحول في التدريب المنتظم إنشاء مرافق دائمة مخصصة لهذا الغرض، والاستعانة بموظفين متفرغين لإعداد وتنفيذ برامج التدريب. وفي أواخر الستينيات وأوائل السبعينيات الهجرية، توسعت أنشطة التدريب وتم تنفيذ عدد من برامج التطوير، واستخدم أسلوب قياس القدرات لاختيار المرشحين لشغل الوظائف المختلفة والالتحاق بالبرامج التدريبية النوعية. كما طورت برامج التدريب المتقدم للموظفين السعوديين، وهي البرامج التي غالباً ما تشتمل على مهام تطويرية خارج المملكة. وشهدت أواسط السبعينيات الهجرية إنشاء مراكز تدريب دائمة في مناطق الأعمال الرئيسية اشتملت على فصول دراسية وورش متخصصة، كما تم زيادة عدد المدرسين من حملة الشهادات الجامعية، واتخذت المناهج الدراسية شكلاً رسمياً، بما يتضمنه ذلك من تطوير كتيبات للتدريب على رأس العمل. كما شهدت تلك الفترة ابتعاث 15موظفاً سعودياً للدراسة في الجامعات اللبنانية والسورية على نفقة الشركة. وخلال الثمانينات الهجرية، واصلت برامج التدريب في أرامكو السعودية تطورها بشكل فعّال، حيث بدأ نظام متابعة تطور الموظفين السعوديين، الذي شُرع في استخدامه في أواسط الخمسينيات، يؤتي ثماره مع التحاق المتدربين بوظائف تقنية ورئاسية وتلقيهم التدريب خارج المملكة. وتبلورت في هذه الفترة فكرة التفرغ للتدريب لمدة تصل إلى سنتين، تليها فترة مماثلة يقضيها المتدرب في العمل المنتظم. وفي أواخر الثمانينيات الهجرية، كان لدى الشركة عدد كافٍ من الموظفين السعوديين لتلبية حاجاتها المتوقعة آنذاك، وأصبح بوسعها الاستغناء عن بعض الأنشطة التدريبية مؤقتاً قبل أن تبدأ مرحلة تدريبية جديدة في عام 1390ه، مع انطلاق برنامج التدرج المهني. وشهدت التسعينيات الهجرية زيادة سريعة في القدرات الإنتاجية للشركة في مجال الزيت والغاز، مما دفعها إلى تكثيف جهودها في التوظيف لجذب الشباب السعوديين وإلحاقهم بالبرامج التدريبية الفنية اللازمة لتنمية مهاراتهم ومن ثم إلحاقهم بوظائف التشغيل والصيانة ونتيجة لهذه الجهود، ارتفع عدد الموظفين في الشركة من نحو 600. 10 موظف في عام 1390ه إلى أعلى مستوى بلغه على الإطلاق، وهو 200. 61 موظف في عام 1402ه وتمكنت أرامكو السعودية خلال تلك الفترة من توظيف نحو 800. 39 سعودي جرى إلحاقهم ببرامج تدريبية متنوعة لتأهيلهم للقيام بمهامهم الوظيفية. أما أعداد المقيدين في مراكز التدريب في الشركة فقد ارتفع من 000. 1 متدرب في عام 1390ه إلى ما يزيد على 500. 15 متدرب في عام 1402ه، وكان لابد من أن يواكب هذه الزيادة الكبيرة في عدد المتدربين توسع مرافق التدريب المزودة بأحدث الأجهزة والمعدات. وكان إنشاء إدارة تطوير الكفاءات الوظيفية في عام 1400ه من أهم التطورات التي شهدتها الشركة في مجال التدريب، وهذه الإدارة هي المسئولة عن أنشطة متابعة تطوير الموظفين السعوديين وتوفير برامج التدريب المنسقة للجامعيين السعوديين، بالإضافة إلى تلبية حاجات التدريب في المجالات الرئاسية والفنية والمهنية والإدارية لجميع دوائر الشركة. وتعد دائرة التدريب وتطوير الكفاءات الوظيفية هي الدائرة المسئولة عن معظم أنشطة التدريب في أرامكو السعودية، وتضم إدارة التدريب النظري، وإدارة التدريب على المهارات الوظيفية، وإدارة تطوير الكفاءات الوظيفية، وقسم تطوير البرامج وتقييمها، وقسم مساندة التدريب وضمان الجودة. كما شهدت الفترة من عام 1401ه إلى 1410ه إنشاء المزيد من مرافق التدريب الدائمة في مناطق الأعمال الرئيسة، لتتسع لبرامج التدريب في مجال الصيانة الصناعية. وبعد دمج أعمال التكرير والتسويق والتوزيع في المملكة في أرامكو السعودية في عام 1414ه، تم إنشاء إدارة التدريب في المنطقتين الوسطى والغربية لتتولى الإشراف على مراكز التدريب التابعة للشركة في كلٍ من جدةالرياض وينبع وأبها. وفي أواخر العقد الأول من القرن الهجري الحالى، ومع استعادة أسواق الزيت عافيتها بعد فترة من ركود الطلب، اعتمدت الشركة برنامجاً تدريبياً لغير الموظفين، حيث بدأ في عام 1407ه تنفيذ برنامج الدراسة الجامعية لغير الموظفين، ويلتحق به المتفوقون من خريجي المدارس الثانوية، الذين يتعين عليهم قضاء سنة واحدة في برنامج التحضير للدراسة الجامعية قبل التحاقهم بالجامعة. وفي عام 1408ه، أعيد العمل ببرامج التدرج لغير الموظفين، حيث يلتحق به خريجو الثانوية العامة لمدة عامين لتأهيلهم لشغل وظائف منتظمة. وقد بلغ عدد المشاركين في هذين البرنامجين وحدهما منذ بدء تنفيذهما وحتى الآن أكثر من 700. 14 متدرج، كما يسمح الآن لفئات مختارة من خريجي الثانوية العامة بالالتحاق ببرنامج الشهادات الجامعية المتوسطة لغير الموظفين. وتضم هيئة التدريب في أرامكو السعودية حالياً نحو 000 .2 موظف متفرغ يقومون بأعمال التدريب والتنسيق والمتابعة والإشراف على العديد من أنشطة وبرامج التطوير المهنية وغير المهنية التي تخدم نحو 700. 6 شخص، من أصل ما يقارب 300. 46 من الموظفين السعوديين، إضافة إلى أكثر من 200 .3 مشارك في البرامج التدريبية من غير الموظفين. وهناك حالياً نحو 230. 1 طالباً جامعياً يدرسون على نقفة الشركة، بالإضافة إلى نحو 100 .1 خريج يشاركون في برنامج تطوير الكفاءات المهنية الذي جرى تصميمه ليكون قاعدة مهنية متينة للمشاركين فيه، نظراً لما يوفره لهم من خبرة عملية وثيقة الصلة بالتخصصات التي اختاروها. وكعنصر تكامل مع تطوير الكفاءات السعودية، فإن الشركة لا تزال على التزامها بنقل أحدث تقنيات الزيت والغاز إلى المملكة. ويعد تطبيق هذه التقنيات وتطويرها بأيدٍ وعقول سعودية أمراً بلغ الأهمية لتقدم المملكة وازدهارها. ولعل خير مثال على ذلك هو إنشاء مركز التنقيب وهندسة البترول، الذي يضم أحدث التقنيات والتطبيقات في مجال التنقيب والحفر واستخلاص الزيت وهندسة الإنتاج والمكامن. التدريب والتطوير الطبي برنامج التدريب الطبي المتقدم: يشمل هذا البرنامج الأطباء السعوديين العاملين في دائرة الخدمات الطبية في الشركة ممن يرغبون في مواصلة تدريبهم في إحدى الجامعات أو المؤسسات المعنية للحصول على مرتبة طبيب مقيم في أحد التخصصات المطلوبة. ففي كل عام، تقوم الدائرة الطبية بتحديد عدد المرشحين من كل تخصص للمشاركة في هذا البرنامج الذي يستغرق خمس سنوات. ومن الشروط التي يجب توفرها في المرشح لهذا البرنامج أن يكون قد أمضى عامين في الخدمة لدى الشركة بعد استكمال تدريبه كطبيب ممارس، وأن يحصل على موافقة الجهة المسؤولة في الشركة، بالإضافة إلى حصوله على قبول من إحدى الجامعات المتخصصة وأن يتمتع بأداء وظيفي جيد. * برنامج التدريب المتقدم في طب الأسنان: تقوم الشركة سنوياً بتوظيف عدد من أطباء الأسنان السعوديين، حديثي التخرج، لإلحاقهم بهذا البرنامج من أجل تطوير كفاءاتهم وتزويدهم بالخبرة العملية التي يتطلبها عملهم في هذا المجال ويجب على المرشح للمشاركة في هذا البرنامج أن يتمتع بمستوى جيد في اللغة الإنجليزية، وأن تتوفر فيه جميع الشروط التي تضعها الدولة لممارسة هذه المهنة، وأن يجتاز الإختبارات التحريرية والعملية التي تضعها كلية طب الأسنان المنفذة للبرنامج. * التدريب التخصصي في طب الأسنان: بعد ثلاث سنوات من الخدمة المستمرة مع الشركة كطبيب أسنان عام، وبناء على موافقة الدائرة الطبية، يمكن لأي طبيب أسنان سعودي ما يزال على رأس العمل في الشركة أن يلتحق بهذا البرنامج. أما اختيار المرشحين والشروط التي يجب توفرها فيهم ونوع التدريب الذي يتم في هذا البرنامج فيتم تحديدها وفق احتياجات الدائرة الطبية وإمكانية توفر فرص الدراسات العليا ذات الصلة بالتخصص. برنامج الدراسات العليا يعتبر هذا البرنامج ضرورياً لسد احتياجات الشركة من التخصصات العلمية التي تتطلبها أنواع معينة من الوظائف. ويمكن أن ينال المرشحون بموجب هذا البرنامج درجة الماجستير أو الدكتوراة في مجالات مختلفة. وتتولى إدارة تطوير الكفاءات الوظيفية مسئولية الإشراف على هذا البرنامج وتحديد الشروط اللازمة للمشاركة فيه. أما اختيار المرشحين فيتم في كل قطاع من قطاعات أعمال الشركة تبعاً لعدد من العوامل منها متطلبات الوظيفة والمعدل للدراسة الجامعية لمرحلة البكالوريوس وعدد سنوات الخدمة لدى الشركة ومستوى الأداء الوظيفي. برنامج الدراسة لنيل شهادة البكالوريوس ضمن الجهود المتواصلة لرفع معدلات السعودة في الوظائف المهنية، تقوم الشركة بابتعاث عدد من الشباب السعودي سنوياً للحصول على شهادة البكالوريوس في التخصصات المطلوبة. كما استحدثت الشركة في عام 1407ه برنامج الشهادة الجامعية لغير الموظفين، الذي لا يتمتع المشاركون فيه بميزات التوظيف الكامل، غير أنهم يحصلون على مكافأة شهرية وبدلات أخرى، إضافة إلى تغطية نفقات الدراسة. ولا يتم توظيف المشاركين في هذا البرنامج إلا بعد تخرجهم منه. ويقضي المرشحون عادة سنة واحدة تحضيرية في الظهران قبل التحاقهم بالجامعات. وبعد تخرجهم من الجامعة، يجرى إلحاقهم ببرنامج التطوير المهني لمدة أقصاها ثلاث سنوات للتزود بالخبرة العملية اللازمة للوظائف المطلوبة. خريجو بعثات الدراسات الجامعية لأرامكو السعودية لعام 1421-1422ه * عدد الخريجين من تخصصات طبية مختلفة: 19 * عدد الخريجين بدرجة الدكتوراة: 5 )هندسة البترول، ميكانيكا ، جيوفيزياء( * عدد الخريجين بدرجة الماجستير: 32 )هندسة بترول، رسم خرائط، هندسة كهربائية، كيمياء ، ميكانيكا ، نظم معلومات، اقتصاد ، ترجمة( * عدد الخريجين بشهادة البكالوريس: 266 )هندسة بترول، كيمياء ، تمريض ، كمبيوتر، ميكانيكا ، كهرباء، جيوفيزياء ، علوم ، ترجمة( المجموع = 322 خريجاً