ترأس معالي وزير الإسكان الدكتور شويش بن سعود الضويحي، يوم الاربعاء الماضي الاجتماع الدوري مع المقاولين المتعاقدين مع الوزارة لتنفيذ مشاريعها، وذلك للإطّلاع على سير عمل المشاريع ومراحل تنفيذها. واستهل معالي وزير الإسكان الاجتماع بحمد الله على سلامة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ونجاح العملية التي أجريت له، داعياً الله أن يحفظه ويعينه على مواصلة مسيرة النهضة التنموية الحضارية السعودية.وأبرز معاليه أهمية تضافر جهود المقاولين وتعاونهم مع الوزارة في سبيل تحقيق الرؤية الطموحة لقطاع الإسكان في بلادنا التي ينشدها ولاة الأمر حفظهم الله والمواطنون، قوامها الجودة والسرعة. وأكد حرص الوزارة دوماً على أن تتسم قاعدة مشاريعها بالشفافية والنزاهة في آلية الترسيات وبمصداقية وعدالة لجميع المقاولين الوطنيين، معبراً عن ثقة الوزارة بهم لتنفيذ المشاريع بمواصفات عالية في ظل تواصل العمل فيها لتنجز في أوقاتها المحددة. وقال: وزارة الإسكان تستثمر في المقاول الوطني، ومثل هذه الاجتماعات الدورية تسهم في تعزيز التواصل لإنجاز مشاريعها الإسكانية الوطنية في أنحاء المملكة سواء الجاري تنفيذها حالياً والمستقبلية. وألمح معاليه إلى تواصل الرقابة والمتابعة من الوزارة لمشاريعها ولمدى التزام المقاولين بالاشتراطات والمواصفات، منبهاً من حدوث تقصير أو تأخرهم في التنفيذ مما قد يؤثر على تصنيف المقاول، داعياً الله التوفيق للجميع لتحقيق الآمال والطموحات.وحث المقاول السعودي على أن يكون نموذجاً في التنفيذ والالتزام بالوقت ويعزز الثقة في كونه المستهدف من قبل الوزارة ليكون شريكاً وطنياً في الاستثمار في هذه المشاريع الوطنية، لافتاً إلى أن العقود هي التزام وميثاق وفق شروط ومواصفات، وضرورة التقيد بها. وأوضح أن الوزارة في تعاونها مع المقاولين هي بين أمرين: مكافأة من يعمل وينجز بجودة، وبالتالي التعاون معه مستقبلاً في إنجاز المزيد، أما من يقصّر فيتحمل إهماله وسيطبق النظام على الجميع وفق العقود، مضيفاً: لا نقبل من يهمل في إنجاز هذه المشاريع، ونحن نؤكد ثقتنا بالمقاول السعودي التي تنطلق من استشعار مشترك للمسؤولية والانتماء الوطني العالي. وبيّن معاليه أن الوزارة مقبلة على مشاريع تشمل جميع أنحاء المملكة، وتتمنى أن ترى المقاول الوطني ذو الكفاءة شريك فيها. وقال: المقاولون الوطنيون شركاء في مشاريع وزارة الإسكان، فجميعنا في مهمة وطنية نسعى لإنجاحها ليجني المواطن ثمرتها إن شاءالله.