اختتمت بعد ظهر اليوم أمس أعمال الحلقة العلمية (القائد الأمني ودوره في التخطيط لمواجهة الكوارث والأزمات) التي نظمتها كلية التدريب بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية خلال الفترة 19 إلى 21-11-1432ه الموافق من 17 إلى 19-10-2011م بمقر الجامعة بالرياض. وشارك في أعمال الحلقة (75) مشاركاً من العاملين في إدارات الدفاع المدني والحماية المدنية، والعاملون في إدارات البلديات وجمعيات الهلال الأحمر والجهات الأخرى المعنية بمواجهة الكوارث والأزمات و الإدارات الأمنية ذات العلاقة من (8) دول عربية هي: الأردن، البحرين، الجزائر، السعودية، السودان، قطر، الكويت، لبنان. وبدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم ثم ألقى الدكتور علي بن فايز الجحني عميد كلية التدريب بالجامعة كلمة استعرض فيها أهداف الحلقة وجهود كلية التدريب في تطوير الأجهزة الأمنية العربية، عقب ذلك ألقى المشرف العلمي على الحلقة الدكتور عبد الله ظافر الشهري رئيس قسم البرامج التدريبية بكلية التدريب كلمة تناول فيها برنامج الحلقة العلمي والأهداف التي تحققت. ثم ألقيت كلمة المشاركين التي ألقاها نيابة عنهم المشارك خميس محمد المريخي من دولة قطر حيث قدم شكره وزملائه للجامعة على هذا البرنامج المهم. بعدها ألقى نائب رئيس الجامعة الدكتور جمعان رشيد بن رقوش كلمة رحب فيها بالضيوف والمشاركين في بيت الخبرة الأمنية العربية الذي يقوم على إعداد البرامج التدريبية التي تلبي احتياجات الأجهزة الأمنية العربية موضحاً أهمية موضوع الحلقة وأن تنظيم الجامعة لهذه الحلقة العلمية المهمة حول إعداد القادة يأتي في إطار سعي جامعة نايف لتحقيق الأمن بمفهومه الشامل خاصة في ظل تعدد المشكلات الأمنية وتنوعها في العصر الحديث حيث أصبح مجال إدارة الأزمات والكوارث أحد المجالات الحيوية المهمة وبخاصة في مواجهة الأزمات المفاجئة والأحداث المتلاحقة التي تعصف بالأمن، لهذا أصبح علم إدارة الأزمات محل اهتمام الجامعة من خلال برامجها وأنشطتها العلمية المتنوعة. وأضاف د. بن رقوش أن هذه الحلقة العلمية نفذت للجمع بين الأساليب العلمية لتدعيم مهارات القادة لمواجهة المشكلات والأحداث التي تطرأ في منطقة العمل الأمني كما أنها تأتي في إطار السعي نحو الإعداد الأمثل للقادة وتدريبهم وتطوير قدراتهم بما يؤهلهم لتسلم زمام القيادة ورفع كفاءتهم وجاهزيتهم للتعامل الرشيد مع الأزمات حيث يعد التشخيص الصحيح للأزمة والكارثة عاملاً رئيساً ودواءً ناجعاً في المواجهة السليمة. واختتم كلمته برفع الشكر والتقدير لحكومة خادم الحرمين الشريفين التي استضافت هذا الصرح العلمي العربي وقدمت له الدعم المادي والمعنوي حتى أصبح منارة للعلوم الأمنية عربياً ودولياً وعبر سعادته عن أسمى الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورئيس المجلس الأعلى للجامعة وإخوانه أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب على ما قدموه لهذا الصرح العربي من دعم ورعاية حتى وصل إلى هذه المكانة المتميزة.وتم عقب ذلك توزيع الشهادات العلمية على القيادات المشاركة في فعاليات الحلقة العلمية.