التقى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، صباح أمس السبت في مقر الهيئة في الرياض وفداً من عُمَد المدن الأمريكية الذي يزور المملكة حالياً. وقد رحَّب سموه في بداية الاجتماع بالوفد متمنياً له طيب الإقامة في المملكة، وأطلعهم على ما تقوم به الهيئة من مشاريع في مجالات السياحة والآثار والتراث العمراني. وتطرق سموه إلى العلاقات المميزة بين المملكة والولايات المتحدة. كما تناول في حديثه جانباً مما تتمتع به المملكة من ميزات تاريخية وحضارية واقتصادية. منوها سموه في حديثه للوفد بما يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين من جهود كبيرة لإحداث نهضة تنموية شاملة في المملكة، ووصولها إلى مكانة متقدمة في المجالات السياسية والاقتصادية والاستقرار العالمي، إضافة إلى الدور الرائد لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - في الحوار الثقافي والتعايش بين الثقافات، الذي تُوِّج مؤخراً بتوقيع اتفاقية إنشاء مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين الأديان في النمسا الأسبوع الماضي. من جهتها أعربت رئيسة الوفد الأمريكي السيدة إليزابيث كوتز، عمدة مدينة بيرنسفيل بولاية مينيسوتا، عن سعادتها وأعضاء الوفد بزيارة المملكة. معربة عن إعجابها الكبير والوفد بما تشهده المملكة من تطور حضاري، وبما تتميز به من إرث تاريخي. ونوهت بنظرة المملكة إلى السياحة باعتبارها إحدى الركائز الاقتصادية التي تعتمد عليها في توفير الفرص الوظيفية، إضافة إلى دورها في تعريف المواطنين ببلادهم. مؤكدة أن التجربة الأمريكية أثبتت توافق الهدف في كل من المملكة والولايات المتحدةالأمريكية حول التركيز على السوق المحلية في الخطط والبرامج السياحية.