عقد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، لقاء مع الشيخ صالح كامل رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في جدة ، بحضور أمين عام الغرفة عدنان مندورة، تم خلاله بحث مشاركة غرفة جدة في ملتقى التراث العمراني الوطني، والمزمع إقامته في محافظة جدة في الفترة 18 – 20 / 12/1432ه الموافق (14 – 16/ 11/2011م)، الذي تنظمه هيئة السياحة تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة. وقد أعرب سمو الأمير سلطان بن سلمان عن شكره وتقديره للغرفة التجارية على مشاركتها في تنظيم هذا الملتقى وانضمامها للشركاء الرئيسيين في تنفيذ هذه الفعالية الوطنية المهمة. وأكد على أن مشاركة الغرفة في هذا الملتقى ستسهم في إنجاحه لاسيما وأن القطاع الخاص يمثل أساسا في التنمية السياحية ومشاريع التراث العمراني ويعول عليه في مستقبل هذا القطاع، حيث ستخصص عد من الجلسات في مقر الغرفة لمناقشة مواضيع تتعلق بالاستثمار والتمويل في مجال التراث العمراني. يذكر أن الملتقى يأتي كأحد توصيات المؤتمر الدولي الأول للتراث العمراني الذي عقد العام الماضي برعاية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين. من جهة أخرى استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار رئيس نادي الطيران السعودي في مكتبه بمقر الهيئة برئيس لجان الرياضات الجوية ورئيس وأعضاء لجنة الطيران الشراعي التابعة لنادي الطيران السعودي وملاك مدارس الطيران الشراعي في الرياض والجوف وجدة وأبها. ووجه سموه شكره لأعضاء اللجنة وممارسي نشاط الطيران الشراعي على تعاونهم مع رجال الأمن في المملكة وتقديم المعلومات التي ساهمت في القبض على قائد الطائرة الشراعية المستخدمة في تهريب المخدرات شمال المملكة، مؤكداً على أن جميع ممارسي هذا النشاط مرخصين من قبل نادي الطيران السعودي وجميع مدارس تدريب الطيران الشراعي هي شريكة للجهات الأمنية من ناحية ضبط ممارسي هذا النشاط كونها مرجعية لمعلومات الطيارين الشراعيين ومعداتهم، موضحاً بأن جميع المناطق المحددة حالياً للطيران الشراعي هي بعيدة عن المناطق الحدودية والمنشآت الحيوية والعسكرية والمناطق السكنية. وأبان سموه؛ بأنه إنفاذاً لتوجيهات سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والمبني على الأمر السامي الكريم القاضي بوقف جميع أنشطة الطيران الشراعي في المملكة، فقد قام نادي الطيران السعودي بالتعميم على جميع مدراس تدريب الطيران الشراعي ونقاط بيعه وعلى الأعضاء الممارسين لهذا النشاط بإيقاف ممارسة وبيع معداته حتى يتم دراسة الموضوع واتخاذ اللازم بشأنه مع الجهات المختصة، مشيراً إلى أن هناك تنسيقا مع وزارة الداخلية عبر فرق أمنية مشتركة ونظام مقر من الوزارة وتأكيداً على أن أمن الوطن يحتل الأولوية القصوى قبل أي شئ آخر. حضر اللقاء ورئيس وأعضاء اللجان الرياضية بالنادي والعقيد مظلي مبارك السويلم، والرائد مظلي عبدالله السلماني رئيس لجنة الطيران الشراعي، والرائد فهد الزكري، والدكتور مشعل مويشر، والكابتن عبدالله العساف. تجدر الإشارة إلى أنه صدر قرار مجلس الوزراء الموقر رقم 217 وتاريخ 8/9/1422ه بالموافقة على إنشاء “نادي الطيران السعودي” كشخصية اعتبارية مستقلة تعمل بطريقة غير ربحية لممارسة أنشطة وهوايات الطيران المختلفة وفق الأنظمة المعمول بها في المملكة. ويعد نادي الطيران السعودي عضواً فعالاً في المنظمة الفيدرالية الدولية للطيران الرياضي حيث شارك في معظم البطولات الدولية للطيران الشراعي والمروحي والقفز المظلي؛ وحصل على العديد من المراكز المتقدمة في البطولات الخارجية. من جهة أخرى التقى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار صباح أمس في مقر الهيئة في الرياض وفدا من عمد المدن الأمريكية الذي يزور المملكة حاليا. ورحب سموه في بداية الاجتماع بالوفد متمنيا لهم طيب الإقامة في المملكة، وأطلعهم على ما تقوم به الهيئة من مشاريع في مجالات السياحة والآثار والتراث العمراني، وتطرق سموه إلى العلاقات المميزة بين المملكة والولايات المتحدة. كما تناول في حديثه جانبا مما تتمتع به المملكة من ميزات تاريخية وحضارية واقتصادية, منوها سموه في حديثه للوفد بما يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله- من جهود كبيرة لإحداث نهضة تنموية شاملة في المملكة , ووصولها إلى مكانة متقدمة في المجالات السياسية والاقتصادية والاستقرار العالمي, إضافة إلى الدور الرائد لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- في الحوار الثقافي والتعايش بين الثقافات, والذي توج مؤخرا بتوقيع اتفاقية إنشاء مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين الأديان في النمسا الأسبوع الماضي. من جهتها أعربت رئيسة الوفد الأمريكي السيدة اليزابيث كوتز عمدة مدينة بيرنسفيل بولاية مينيسوتا عن سعادتها وأعضاء الوفد بزيارة المملكة، معربة عن إعجابها الكبير والوفد بما تشهده المملكة من تطور حضاري ومما تتميز به من إرث تاريخي. ونوهت بنظرة المملكة للسياحة باعتبارها أحد الركائز الاقتصادية التي تعتمد عليها في توفير الفرص الوظيفية, بالإضافة إلى دورها في تعريف المواطنين ببلادهم, مؤكدة أن التجربة الأمريكية أثبتت توافق الهدف في كل من المملكة والولايات المتحدةالأمريكية على التركيز على السوق المحلية في الخطط والبرامج السياحية.