عام يخلف عاما ومحاولة بعد محاولة وتجربة تتبع تجربة يقوم بها الفاشلون والحالمون بإيقاف مسيرة بطل اسمه الهلال، وهذا ما اتضح من خلال الأحداث السابقة في الأعوام الماضية أنهم مازالوا يسيرون في نفس الاتجاه ويسلكون ذات الطرق في الوصول إلى أهدافهم الخائبة، ولسان حالهم ليس بعد يا هلال.. فما حصل في البرنامج المشبوه والموجه من وأد للمهنية الإعلامية وبتر للأعراف الرياضية من أجل إثبات ان الصورة المزورة للاعب الهلال ايمانا حقيقية عن طريق استنطاق موظف يعمل عند المذيع غير النجيب والتبجح بتسميته (بالخبير) الذي فضحه وكشفوا خبرته المزيفة (الخبراء) الحقيقيون والمحترفون في منتدى الزعيم وشبكة الهلال ما هو إلا دليل على ان آلام صفعة المقاطعة مازالت تؤلمهم، لذا فضلوا التخلي عن مهنيتهم التي يتشدقون بها وقبلوا ان يكونوا موجهين ومنقادين لغيرهم في سبيل النيل من زعيمهم وزعيم آسيا.. وكذلك ما حدث لمدرب الهلال السيد توماس دول في نادي الشباب بغض النظر عمن المتسبب ما هو إلا استمرار لتلك المحاولات في إشغال الهلاليين عن الأهم لأن الواضح من الحادثة وقعت تحت تأثير بنج الميول الذي صاحبه يتصرف ويتحدث من غير شعور.. أيضا في حوار اللاعب السابق فهد الغشيان الذي يبدو انه ارتضى ان يكون أداة في أيدي بعضهم يحركها كيفما يشاء ضد الهلال والهلاليين عندما واصل الغشيان تنكره وهجومه على النادي ورجاله الذين أبرزوه وأوصلوه إلى (مواصيل) لم يكن يحلم بها لولا الهلال والهلاليين ما هو إلا امتداد لتصرفات فضحت أصحابها وأثبتت مدى عجزهم وفشلهم في مجاراة تفوق الهلال داخل الميدان وقلة حيلتهم في الوصول إلى ما وصل إليه الهلال حتى تبوأ العرش الآسيوي بلا منازع.. الغريب أنهم لا يكلون ولا يملون بالرغم من فشلهم الذريع في إيقاف مسيرة الهلال، ولكن هذا هو حال العاجزين عندما يعجزون عن ملاحقة المتميزين وهذا ديدن الفاشلين عندما لا يستطيعون مواكبة المبدعين وهذا مصير المتأزمين من نجاحات الهلاليين. ضغطنا على المنتخب فتعادلنا بعدة عيون تابعت وشاهدت مباراة المنتخب السعودي أمام المنتخب التايلندي في البداية بعيون المحب لمنتخب بلاده الذي يتمنى ويرجو فوزه وعودته إلى جادة الانتصارات والمنافسة وبالتالي رجوعه إلى مكانه الطبيعي مع كبار آسيا فلم يخيب المنتخب ظني وقدم أداء مقنعاً حتى وإن لم يسجل.. وبعد ذلك بعيون المشفق على لاعبي منتخب بلادي من الضغوط التي مورست عليهم ومقدار الهم الذي يحملونه على أعتاقهم ومحاولتهم الرد على كل من أساء لهم او انتقص من إمكانياتهم فقدموا بعضاً مما لديهم وأظهروا حماساً كبيرا لينتزعوا الفوز فهددوا المرمى التايلندي عدة مرات ولم يوفقوا.. ومن ثم بعيون المعجب بالفكر الفني للسيد رايكارد والمتشبع بالطريقة الهولندية الشاملة والممتعة فاستمعت على الأقل بالعمل الفني داخل المستطيل الأخضر ولا أقول: إنه وصل للإمتاع والإبهار ولكن يكفي ان تلك العشوائية الفنية التي كانت تسيطر على أداء منتخبنا في السنوات القليلة الماضية قد اختفت وأصبح للفريق هوية فنية نتفق أو نختلف عليها لا يهم الآن.. باختصار نتيجة المنتخب أمام تايلند مقبولة ومعقولة نسبة إلى الظروف التي سبقت المباراة وأيضا بسبب الضغط النفسي الذي كان عليه الجميع في المنتخب من جهاز إداري وفني ولاعبين وبزعمي لولا تلك الضغوط لفزنا ولما تعادلنا. سبب غياب صوت الأندية ستعاود الأندية الركض ولعب مباريات الدوري بطريقة جديدة ومختلفة عن الجولات الأربع الماضية بعد تعميم العمل بلائحة الانضباط الجديدة، وسيعمل مسؤولو الأندية على الإكثار من تحذير لاعبيهم من الوقوع في الأخطاء المسببة للغرامات المالية المكلفة حالياً على الأندية.. وعندها ستكثرحالات الاعتراض والامتعاض من هذه اللائحة وستحدث مشاكل عديدة بين الأندية ولاعبيهم الذين يتسببون في تغريم أنديتهم.. عند ذلك ستشعر الأندية بالضرر الكبير الذي وقع عليها من هذه اللائحة، وبعد ذلك ستحاول توحيد صفها وإظهار صوتها الغائب أو المغيب وستعمل على مساءلة من غيب صوتها من خلال هيئة دوري المحترفين.. وهذا السبب الحقيقي في غياب صوت الأندية لأن الهيئة لم تقم بواجبها تجاه الأندية التي تلعب تحت مظلتها ولم تحمها لأن من واجبات الهيئة هو الوقوف مع الأندية، وكذلك الدفاع عن حقوقها والتصدي للأنظمة الجديدة المضرة لها كما هو حاصل في الدوريات العالمية. نقاط سريعة: ** على إدارة الهلال المسارعة بالتنسيق مع الأندية المشاركة آسيويا في المطالبة بتصحيح تاريخ مباراة دور ال16 في البطولة الآسيوية وإن كنت أتمنى ان يقوم ممثلونا في الاتحاد الآسيوي بدور فعال يمنع الضرر الذي سيقع على الأندية السعودية. ** من حقي كمنتمٍ لهذا الوسط الرياضي ان أفخر وأفاخر بالخبراء الحقيقيين والمحترفين في منتدى الزعيم وشبكة الهلال الذين سخروا خبرتهم واحترافهم في الدفاع عن القضايا التي تمس ناديهم ولم يسبق ان استغلوها في الإساءة للآخرين من تحوير أحاديث المدربين وتزوير تصاريح الحكام. ** أعتقد ان السيد كوزمين من أشد الناس فرحاً بعد المستوى الكبير الذي قدمه ياسر القحطاني في مباراة منتخبنا أمام تايلند والذي سجل فيها هدف ألغاه الحكم لا يسجل بتلك الطريقة إلا لاعب مثل ياسر. ** مقياس نجاح وفشل اللاعبين الأجانب في بعض الأندية هو التسجيل في مرمى الهلال فهذا لاعب الاتحاد الجزائري زيايه بعد أن كان الاتحاديون ينوون إنهاء عقده منذ الموسم الماضي ولكن بعد ان سجل في الهلال غيروا نظرتهم وأبقوا عليه، والآن عادت نفس النوايا عند الاتحاديين!! ** أشد على يد الأمير طلال بن بدر نائب هيئة أعضاء الشرف في نادي النصر في ملاحقة المسيئين للاعبي النصر وإن كنت أقترح عليه ان يبدأ أولا بالمنتديات النصراوية.