أصبح الشعراء (متوترون) نسبة إلى موقع التواصل الاجتماعي (twitter) حيث دخل إلى عالمه كثير من الشعراء حاملين بعضاً من أبياتهم وبعضاً من أفكارهم ومن آمالهم وتطلعاتهم السياسية تارة والاقتصادية والاجتماعيه تارة أخرى. ومن الجميل أن ترى شعراء شباباً أصبح المعجبون بهم يتجاوزن عشرات الآلاف وذلك نسبة إلى ما يقدمونه من أطروحات جميلة لم تقتصر على الجانب الشعري فقط وهذا دليل على نضوج الشاعر الشعبي وقدرته على استقطاب شرائح كبيرة لا تهتم بالشعر وحده في المجتمع وأيضا انتصار لرواج الشعر الشعبي وعلو كعبه وجماهيرته الكبيرة فالشاعر السعودي مثلاً ترى متابعينه من الخليج والدول العربية كافة وليس وطنه وحده. تغريد الشعراء أصبح منوعاً جميلاً ذا مزيج حياتي كبير استطاع خلاله البعض مسك العصا من المنتصف بين هاجس الشعر وبين هواجس الأمة بل واستطاع تويتر أن يكسر حاجز ممنوع من النشر لبعض الشعراء الآخرين. الجميل في تويتر أنك لا يمكن أن تصف الناس بأنهم ثرثارون!! نهاية: يا ليت هالقلب يعتاظي باللي سكن بين طيّاته بس البلا القلب بك راضي راضي.. ولو زدت طعناته