سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
انطلاقة الملتقى الخامس لجمعيات الزواج والأسرة في بريدة لبحث ترتيب أولويات الجمعيات وكيفية بنائها برعاية أمير القصيم وحضور سمو نائبه ووزير الشؤون الاجتماعية.. مساء اليوم في مركز حضاري بريدة:
تنطلق في مدينة بريدة عصر اليوم الثلاثاء فعاليات الملتقى الخامس لجمعيات الزواج والأسرة في السعودية بتنظيم الجمعية الخيرية للزواج والرعاية الأسرية في مدينة بريدة «أسرة» الذي سيجمع القيادات العليا في جمعيات الزواج والتنمية الأسرية ومراكزها المنتشرة في السعودية على مدى ثلاثة أيام برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم وبحضور سمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز ومعالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين وذلك مساء اليوم في مركز الملك خالد الحضاري ببريدة. وسيبحث الملتقى الذي اختير عنوان «جمعيات الزواج والأسرة: ترتيب الأولويات وتحديد الإستراتيجيات» شعاراً له ترتيب أولويات هذه الجمعيات وكيفية بنائها وفق متطلبات العمل المؤسسي المتميز التي يتواكب مع تطلعات الداعمين واحتياجات المستفيدين، كما يسهم في بناء الأسرة السعيدة واستقرارها في ظل المتغيرات الاجتماعية والإعلامية والاقتصادية السريعة والمؤثرة التي تشهدها بلادنا والعالم عموماً، وذلك عبر الندوات والدورات وورش العمل وعرض البحوث والصور عن التجارب الناجحة على أيدي خبراء وذوي تجارب وكفاءات عالية. وقدم فضيلة رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية للزواج والرعاية الأسرية ببريدة (أسرة) مساعد رئيس محاكم منطقة القصيم الشيخ سليمان بن عبدالرحمن الربعي شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم على تكرمه برعاية هذا الملتقى وتوجيه سموه الجهات ذات العلاقة بتسهيل مهمة الجمعية لإنجاح الملتقى، كما شكر معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين على توجيهه لمنسوبي الوزارة والجمعيات بالتواصل مع اللجنة المنظمة في سبيل تحقيق أهدافه بإذن الله تعالى. ويرى رئيس اللجنة المنظمة ومدير عام الجمعية الدكتور محمد بن عبدالله السيف أن الملتقى يسعى لرسم صورة ذهنية إيجابية لدى أفراد المجتمع عن رسالة هذه الجمعيات القائمة على عنايتها بالأسرة بناء واستقراراً واطلاع الداعمين والممولين وأهل البذل من الأفراد والمؤسسات المانحة بجهود هذه الجمعيات ودورها في حماية الأسرة.