بادرت مجموعة الطيار للسفر بدعم «جمعية الأمير سلمان بن عبد العزيز للأعمال الخيرية»، ضمن برنامجها للمسؤولية الاجتماعية وكبادرة لدعم نشاطات الجمعية الاجتماعية والمساهمة في تحقيق أهدافها الإنسانية. وتقدمت اللجنة المشرفة على تأسيس جمعية الأمير سلمان بن عبد العزيز للأعمال الخيرية بخالص الشكر للمتبرعين والمساهمين على إيمانهم بأهمية العمل الخيري. وأشادت المجموعة بالدور الريادي الذي يقوم به الأمير سلمان بن عبد العزيز لتطوير إمارة منطقة الرياض ودعم نشاطاتها المختلفة لتكون قطباً سياسياً واجتماعياً مميزاً. وعلَّق الدكتور فهد الجربوع، الرئيس التنفيذي لمجموعة الطيار للسفر، قائلاً: «لطالما كانت المسؤولية الاجتماعية إحدى أولويات المجموعة منذ تأسيسها، حيث كان لها دور قيادي في دعم المشاريع الإنسانية والبرامج الخيرية التي من شأنها أن تنهض بالمجتمع السعودي وتطور آلياته». وتهدف جمعية الأمير سلمان بن عبد العزيز للأعمال الخيرية الى دعم الأعمال الخيرية بالتعاون مع الجهات الحكومية والأهلية المختصة، بما في ذلك إنشاء مقر رئيس يجمع الجمعيات والمؤسسات الخيرية، وإقامة منشآت تعليمية وتدريبية، وتأهيل القائمين عل العمل الخيري والحرص على تبادل الخبرات من خلال الندوات وورش العمل. ويذكر أن «مجموعة الطيار للسفر» تعمل على مساندة ودعم «جمعية المعاقين بالمنطقة الشرقية»، «جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي»، «جمعية أطباء طيبة الخيرية»، «جمعية زمزم الصحية التطوعية»، «جمعية الإحسان الطبية الخيرية بجازان»، «مؤسسة كافل» لرعاية الأيتام في منطقة مكةالمكرمة، «برنامج الأمير سلطان للطوارئ والخدمات الإسعافية» و»مؤسسة التراث الخيرية». وتولي المجموعة اهتماماً كبيراً بكل المبادرات التي من شأنها أن تطور حياة وقدرات الأفراد والمجموعات داخل المجتمع السعودي.