كنت المعلم في السنين الأولى التعليم بوح الإنجاز، ومهنة يزدان بها العقل، تشرق مع خلال الفضيلة، وتثمر ورداً زاهياً تشتهي الأنظار رؤياه. مهنة التعليم هي الحقيقة التي يجب أن تصدق وتصدق مهنة التعليم نمو مستمر لا يموت ولا يفنى فلعل يوم المعلم حقيقة ترفد إنجازه. آمنت وزارة التربية والتعليم بدور المعلم، وعدته قطب العملية التعليمية ومهدت له طريق الوصول للقمة وأعطته الفصل فأعطاها الطالب حصته بعام أطلق عليه وزير التربية والتعليم (عام المعلم) وتصدر حل مشاريعها التطويرية وتسلم مفاتيح التمكين إلى بوابتها فكان البار وكانت الملتقى الرافد الأمين وما زالت الوزارة تنسج للمعلم أثوابا من التمكين والمكانة والتحفيز والصدارة. إن المعلم منذ أسس موطني يلقى جلالاً عندنا وقبولا (*)مديرة عام الاشراف التربوي