ثمَّن أصحاب المعالي وزراء الصحة العرب ورؤساء الوفود المشاركة في فعاليات اجتماع اللجنة الإقليمية لشرق المتوسط للوكالة الدولية لمكافحة العمى في دورتها ال85 جهود صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز عضو مجلس الأمناء رئيس إقليم شرق المتوسط في دعم دول الإقليم لخفض معدلات الإصابة البصرية. وأعرب معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة ونظيره العماني الدكتور أحمد بن محمد بن عبيد السعيدي عن تقديرهما للمقترح الذي قدمه سموه وتبناه مجلس الوكالة الدولية لمكافحة العمى ومجلس أمناء الوكالة لإنشاء لجنة تنفيذية للوكالة الدولية تتولى الإشراف على تنفيذ أنشطة الوكالة وتنفيذ قرارات مجلس الأمناء. وفي تصريح له على هامش اجتماع اللجنة الإقليمية لشرق المتوسط أعرب صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز عن سعادته بالمشاركة في اجتماعات المكتب الإقليمي لشرق المتوسط التابع لمنظمة الصحة العالمية، الذي نجح خلال العامين الماضيين في اتخاذ خطوات جادة وملموسة للحد من الأسباب الرئيسة المؤدية للإعاقة البصرية، واعتماده 3 قرارات من منظمة الصحة العالمية لإيجاد السبل الكفيلة بالوقاية من الضرر الذي يصيب العين. وقال سموه إن صحة العين رغم أنها ضمن الأمور الخاصة بالرعاية الصحية الأولية إلا أنها لم تضم حتى الآن برامج الرعاية الصحية الأولية، ونحن نسعى الآن مع أصحاب المعالي وزراء الصحة والرؤساء والوفود المشاركة في اجتماع اللجنة الإقليمية لإقليم شرق المتوسط في دورته الحالية إلى إدراج صحة العين؛ لتكون جزءاً أساسياً من الرعاية الصحية الأولية، وبهذه الطريقة تحقق 7 من أصل 8 أهداف تنموية للألفية الثالثة المقرة من الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأشار سموه إلى أن إقليم شرق المتوسط ما زال يعاني الكثير من المشاكل البصرية؛ حيث قُدّر عدد فاقدي البصر في الإقليم ب 4.9 مليون مقارنة ب 5.3 مليون شخص في السنوات القليلة الماضية. مشيراً إلى أنه من الممكن بحلول عام 2020 القضاء على الأمراض المسببة للعمى شرط مضاعفة الجهود المشتركة لتعزيز المكاسب للحد من الأسباب الرئيسة المؤدية للإعاقة البصرية.