انتقلت إلى رحمة الله تعالى عصر أمس الاثنين الشاعرة مستورة الأحمدي (شاعرة المليون) بعد أقل من أسبوع من وجودها بقسم العناية المركزة بمستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة، ودخولها في غيبوبة تامة إثر معاناتها من التهاب في عضلة القلب وقصور في الصمامات التاجية، وقد جاءها الأجل قبل لحظات من نقلها بطائرة الإخلاء الطبي إلى الرياض. ومن المتوقع - بإذن الله - أن يكون قد تم دفنها ببقيع الغرقد بالمدينة بعد صلاة العشاء من يوم أمس، فيما ستستقبل أسرتها العزاء ابتداء من اليوم الثلاثاء بالمدينة المنورة. ويمكن تقديم العزاء هاتفياً على جوال شقيقها محمد سعيد (0505302988). (الجزيرة) تتقدم بخالص العزاء والمواساة لإخوانها الأستاذ مسفر والدكتور سلامة والمهندس عامر والأساتذة محمد سعيد وعبدالقادر وشاهر، ولابنها أديب وابنتها وتين، ولشقيقاتها وأسرتها كافة، سائلة الله أن يرحم الفقيدة، ويسكنها فسيح جناته، ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان. إِنَّا لِلّه وَإِنَّا إِلَيْه رَاجِعونَ .