أكد مرشح المجلس البلدي لأمانة منطقة القصيم (بريدة) الدكتور حمد بن صالح العبدالعزيز الغنيم والحاصل على الدكتوراة في تكنولوجيا واتصالات التعليم من الولاياتالمتحدةالأمريكية في حديث ل(الجزيرة) أن عضوية المجلس البلدي هي تكليف وليست تشريفاً، لأن العضو في المجلس البلدي سيحمل مشاكل وهموم المواطنين ويعمل على تقديم الحلول المناسبة للمسؤولين في أمانة منطقة القصيم؛ وقال الدكتور الغنيم: إن المجلس البلدي هو أداة من أدوات الرقابة الفاعلة وصدى لصوت المواطن فيما يتعلق بالمشاريع الخدمية والبنى التحتية وصحة البيئة وصحة الإنسان، وكل ما يندرج في اختصاص أعمال الأمانات والبلديات، وأن الواجب علينا كمواطنين تهمنا مصلحة بلدنا أن نشارك وبقوة في المجالس البلدية، وأن نعمل على إصلاح الخلل -إن وجد- وأن نعمل على تطوير عمل تلك المجالس بقدر المستطاع وبحدود ما تسمح به الأنظمة واللوائح؛ وأضاف الغنيم: إن برنامجه الانتخابي واضح ووضع لخدمة المواطن والبلد، وذلك من خلال العمل على تفعيل قرارات وتوصيات المجلس البلدي وتسهيل خدمة المواطن عبر الوسائل الإلكترونية لتجنب الروتين في الإجراءات و إعادة النظر في مواقع وبيانات لوحات الطرق السريعة المؤدية للمدينة والسعي إلى المراجعة الدورية للأنظمة واللوائح والتعليمات البلدية بحسب حاجة ومتطلبات المواطن، والعمل على إشراك المواطن في تعزيز عملية الرقابة والعمل على تأكيد التخصص في القطاعات الخدمية والسعي لتنظيم المخططات السكنية والتجارية الجديدة بالشكل الذي يدعم خطط التنمية في المنطقة، والاعتناء بإيجاد الحلول للمشكلات البيئية الناشئة عن التلوث والسعي لإيجاد حلول عملية لمنع تجمع مياه الأمطار في الشوارع وداخل أحياء المدينة، والسعي لفتح باب التنافس الشريف والعادل للقطاع الخاص وحثه على إقامة مشاريع خدمية للرقي بمستوى الخدمات المقدمة للمواطن، ويخلق فرص عمل للشباب وتطوير متحف مدينة بريدة والمواقع التراثية وتوظيفها لخدمة القطاع السياحي. وختم د. الغنيم حديثه بقوله: الثقافة الانتخابية في مجتمعنا بحاجة إلى مزيد من التوعية والتوجيه بحيث يكون قرار الناخب مبنيا على كفاءة المرشح وقدرته على تحقيق طموح الناخب وآماله.