أكد عدد من الفائزين في الانتخابات البلدية أن المجالس ستشهد في المرحلة القادمة حراكا كبيرا وفعالا في رسم خطط وبرامج التنمية المحلية في مختلف المناطق، وستبدي الرأي والمقترحات في ميزانية البلدية ومشروعاتها وبرامجها التطويرية، وستقر الحساب الختامي، وستشارك في ترتيب اولويات المشاريع البلدية، وسيستفيد أعضاء المجالس من الصلاحيات الجديدة. وتوقع الفائز في الدائرة الخامسة في مدينة الرياض عبدالرحمن بن عبدالله المهنا ان المرحلة القادمة ستكون أكثر عطاء من خلال المساهمة في تنفيذ البرامج التنموية التي تخدم المواطنين ، متمنياً زيادة صلاحيات المجالس البلدية لتحقيق الهدف المنشود منها ، مبيناً أنهم سيعملون من خلال المجالس البلدية لتحقيق الطموحات والمشاركة في التنمية والتطوير في مملكتنا الغالية ، مؤكداً أنهم سيعملون بكل جد وإخلاص لخدمة المواطنين في البلديات المختلفة وتحقيق البرامج الانتخابية ، مثنياً على الجهود التي بذلت خلال الحملة الانتخابية الثانية للمجالس البلدية . سنعمل على تحقيق تطلعات المواطنين .. وعضويتنا تكليف وليست تشريفاً كما توقع الفائز في الدائرة السادسة في مدينة الرياض عثمان آل عثمان أن يكون أداء المجالس البلدية خلال الدورة القادمة أكثر فاعلية خاصة في الجوانب المتعلقة بالتنمية المحلية ومتابعة ذلك مع البلديات، مضيفاً أن المجالس لها من الصلاحيات ما يجعلها تحقق تطلعات المواطنين ، مشيرا إلى أن البرامج الانتخابية لم تخرج عن ما نصت عليه اللائحة التنفيذية ، موضحا أن المجالس قامت خلال الفترة الماضية بعمل متميز إلا انه لم يعكس للمواطنين ، مضيفا أن هذه الدورة الانتخابية شهدت البرامج الانتخابية للمرشحين نضجاً اكبر مما سيجعل هناك حراكا بين الأعضاء من اجل تنفيذ برامجهم الانتخابية وبالتالي تحقيق تطلعات المواطنين. أما الفائز في الدائرة الأولى بالعاصمة المقدسة سامي الصبة فيرى أن هناك دورا مهماً ينتظر أعضاء المجالس خلال الدورة الجديدة لممارسة صلاحياتها التي تتعلق بمراجعة اعتماد المخططات والمشاريع المنفذة والتي تحت التنفيذ هذا بالإضافة إلى إيرادات البلدية مؤكدا ان هذه المهام ليست سهلة وتحتاج إلى جهد كبير من الأعضاء للقيام بها ، موضحا أن تنفيذها كفيل بان يجعل المواطنين يشعرون بالدور المهم للمجالس وأعضائها في التنمية المحلية ، مشيرا إلى أن مهام المجالس البلدية كثيرة وهي تتضمن القيام بإبداء رأيها وتقديم مقترحاتها حيال تقرير الإيرادات والمصروفات البلدية الذي يقدمه رئيس البلدية كل ستة أشهر، وبجانب هذه المهام يتولي المجلس دراسة مشروع الهيكل التنظيمي للبلدية ويبدي مرئياته ومقترحاته بشأنه ومن ثم تقوم البلدية باستكمال الإجراءات النظامية، كما تتضمن المهام أيضا دراسة المقترحات التي تقدمها البلدية بشأن تعديل أو إعداد الأنظمة واللوائح والاشتراطات المتعلقة بأنشطة البلدية ، كما يقوم المجلس بتقديم اقتراحاته حيال فرض الرسوم والغرامات أو تعديلها أو إلغائها بما لا يتعارض مع الأنظمة والتعليمات، كما يقوم المجلس بدراسة الشكاوى والملاحظات والاقتراحات التي ترد إليه من المواطنين. من جانبه أوضح الفائز في الدائرة الخامسة في الطائف صاطي العتيبي أن الرؤية المستقبلية لعمل المجالس خلال الدورة الجديدة ستتجه نحو تحقيق البرامج الانتخابية والقيام بالمهام التي حددتها اللائحة التنفيذية لعمل المجالس مشيرا إلى أن التركيز سينصب نحو تحقيق التنمية المحلية ومتابعة مشاريعها مع المسئولين في البلديات بما يضمن النهوض بمستوى الخدمات في هذه البلديات، وقال إن المرحلة المقبلة ستكون مرحلة العمل الفعلي والمتابعة وتحقيق ما تعاهدنا عليه مع الناخبين مؤكدا ان العمل في رأيه بالمجالس البلدية تكليف وليس تشريفا. وقال الفائز في انتخابات المجلس البلدي في الجبيل " منصور البوعينين "ان المرحلة المقبلة ستكون بإذن الله أكثر عطاء وتحركا باتجاه تنفيذ ما اتفق عليه من برامج تنموية محلية بغرض خدمة المواطنين في البلديات المختلفة مشيرا إلى أن زيادة عدد أعضاء المجالس البلدية إلى 1056 عضوا يكشف عما ينتظره ولاة الأمر من دور هام لهؤلاء الأعضاء في التنمية المحلية مؤكدا انه ينبغي على الأعضاء أن يتحركوا فيما حددته لهم اللائحة التنفيذية من مهام حتى يحققوا تطلعات من اختاروهم للقيام بمهمة تمثيلهم وإيصال صوتهم للمسئولين وتحقيق تطلعاتهم في وجود خدمات تلبي رغباتهم في المناطق المختلفة.