عندما يقترب اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية يتذكر أبناء الوطن الذكرى المشرفة وهي ذكرى توحيد هذا الوطن تحت راية لا إله إلا الله. إن ما قام به الملك عبد العزيز -رحمه الله- من جهود في لم شمل هذا الوطن المترامي الأطراف الذي تسوده مجتمعات مختلفة وهذا الجهد أعطى ثماره في توحيد وبناء اللحمة الوطنية من جديد على الشريعة الإسلامية وحافظ على هذا الكيان ولاتنا من بعده. كل هذا لم يكن ليتم لولا توفيق الله سبحانه وتعالى، حيث هيأ رجالاً مخلصين أوفياء من أبناء الوطن شاركوه شرف التوحيد تحت راية التوحيد واستمر عمل البناء والتطوير منذ توحيدها حتى اليوم بخطط مدروسة وعلى أسس قوية مستفيدين من الثروات الهائلة التي أعطاها الله سبحانه وتعالى لهذه البلاد. من الواجب على الجميع بهذه المناسبة الدعاء لموحد هذه البلاد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- والرجال المخلصين الذين ساعدوه في بناء هذا الوطن حتى تحولنا من عصر الجهل والظلام والفقر والقوي على الضعيف إلى نعمة الإسلام والأمن والاستقرار والرفاهية فجزاه الله عنا خير الجزاء سائلين الله عزَّ وجلَّ أن يحفظ لنا وطننا وقيادتنا الرشيدة ودمت ياوطني في أمن وخير إن شاء الله. سامي بن محمد العاصمي ملازم أول - الأمن العام