شكا سكان حي في محافظة الخبر من إجراءات إدارة أوقاف المساجد بالشرقية التي تسببت في تأخير إكمال مشروع إعادة بنيان مسجد أبي ذر الغفاري بالبيونية، وحرمان أكثر من 500 مصل التمتع بصلاة التراويح في شهر رمضان المبارك. وبحسب خالد ماكندو، المشرف على إعادة بناء المسجد الذي تحدث ل»الجزيرة» قائلاً إنّ فاعل خير تبنّى كلفة بناء المسجد وطلب شخصاً يتولى مراجعة الدوائر الحكومية وخاصة الأوقاف، وقال إن جميع الإنشاءات بالمسجد اكتملت، ولم يتبق سوى تشغيل التيار الكهربائي الذي كان يفترض أن يتم قبل أيام العشر الأواخر من رمضان, حيث وجدنا الدعم والوعد من شركة الكهرباء بإدخال التيار بمجرد وصول موافقة الشؤون الإسلامية, ولكن معاملة كلفة العدادات ذات 600 أمبير التي أرسلت إلى الرياض تأخرت, حيث بقيت لديهم منذ 10 رمضان وحتى يومنا هذا, مضيفاً أنه في كل مرة يتعللون بعدم وجود موظف، ومرة أخرى بظروف رمضان وأخرى بالمالية وعدد معاناة المشروع منذ البداية مع الأوقاف في استخراج الصك، وموضوع تحديد موقع المئذنة والتفتيش الذي وعدونا به ولم نر أحداً, وفي النهاية في تعميد عدادات الكهرباء. من جانبهم قال عيسى الحربي، وخالد العيوني، الذين يقطنون الحي منذ أكثر من 25 عاماً، أن تأخر هذا المسجد قد تضرر منه أغلب السكان, بسبب أن المساجد المجاورة مزدحمة ولا يمكننا الصلاة بها في راحة, مما زاد من متاعبهم في التنقل 5 مرات يومياً في ظل الأجواء وارتفاع درجات الحرارة والرطوبة. واستغربوا رفض الأوقاف في تركيب مولد كهربائي مؤقت من أجل تشغيل المسجد إلى حين إنهاء المعاملة من الرياض.