صنعاء - عبدالمنعم الجابري -الجزيرة أنهى عبداللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي زيارة إلى اليمن استغرقت ثلاثة أيام في مهمة لحث الأطراف اليمنية على توقيع اتفاق حول آلية تنفيذ المبادرة الخليجية, وغادر الزياني صنعاء بعد ظهر الأربعاء بعد أن كان قد وصلها الاثنين الماضي مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة. وقالت مصادر سياسية في العاصمة صنعاء إن أحزاب اللقاء المشترك (المعارضة) تحفظت على بنود الاتفاق, وكررت طلبها بالتوقيع على المبادرة الخليجية ومن ثم بدء الحوار.وكان الزياني قد التقى قبيل مغادرته صنعاء مع نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي, الذي أكد أنه أصدر توجيهاً صارماً بوقف إطلاق النار ومتابعة تنفيذه والالتزام به مشدداً على أهمية التجاوب من جميع الأطراف كون اليمن اليوم أصبح على مفترق طرق وليس هناك من مجال للخروج من الأزمة إلا بالحوار الوطني الصادق والنابع من الحرص الأكيد على أمن واستقرار وسلامة اليمن والخروج الآمن من هذه الأزمة.وقالت وكالة الأنباء اليمنية سبأ إن نائب الرئيس اليمني أكد أن كافة اليمنيين يحترمون جهود مجلس التعاون الخليجي ويقدرون ما يقوم به أمين عام للمجلس بصفة خاصة.الى ذلك اندلعت مواجهات في احد احياء وسط صنعاء. ودارت الاشتباكات التي استخدمت فيها المدفعية وترافقت مع انفجار قذائف، في شارع قرب منزل نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي حسب شهود عيان.واعلنت لجنة تنظيم الثورة انه سيتم تشييع ضحايا القمع خلال الايام الثلاثة الماضية بعد الظهر في ساحة التغيير مركز الحركة الاحتجاجية في صنعاء.