اقترب الأستاذ سعود الشلهوب من العودة مرة أخرى لرئاسة نادي الفيحاء بعد الضغوطات الشرفية الكبيرة لتولي الشلهوب الرئاسة بعد تنحي الرئيس الأسبق محمد العبدالجبار وتقديمه لاستقالته الجماعية مع إدارته، وبات الشلهوب على مرمى حجر من العودة لكرسي الرئاسة إلى جانب عودة المهندس عبدالله اليوسف كنائب للرئيس و الأستاذ ناصر اليوسف كعضو مجلس إدارة وعدد من الشخصيات الفيحاوية المهمة لإعادة النادي للواجهه من جديد، وسبق للشلهوب، أن رأس النادي أكثر من مرة كان آخرها عندما نافس الفريق على الصعود وحقق المركز الخامس ليهبط بعدها للدرجة الثانية بعد تخليه عن كرسي الرئاسة، ومر النادي بعد ذلك بأزمات كبيرة جعلته يترنح في الدرجة الثانية ولم توفق كافة ألعابة في الظهور بشكل جيد، وساهم في ذلك ابتعاد عدد كبير من أعضاء شرف النادي ومحبيه. من جانب آخر بدأت التحركات الفيحاوية من جديد لإعادة الفريق الأول لكرة القدم لوضعه الطبيعي وعاودت تمارين الفريق تدريجياً بإشراف مباشر من المهندس عبدالله اليوسف وعدد من محبي النادي وواصل الفريق استعداداته المتأخرة لدوري الثانية الذي سينطلق في الأول من الشهر القادم وسيلتقي فيها الفريق بنظيره نادي الرمة من البدائع. وتواصلت خلال الأيام الماضية التحركات الفيحاوية في استقطاب لاعبين للفريق الأول بعد إيقاف تسجيل اللاعبين السابقين إبان فترة الأستاذ محمد العبدالجبار، وأثلجت الأخبار الأخيرة صدور محبي الفريق وانفرجت أساريرهم بعد مرور الأزمة الفيحاوية على خير وقرب تشكيل مجلس إدارة جديد.