(قال الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بن فهد في تصريح له عقب تتويجه الهلاليين بالكأس والميداليات لدوري المحترفين: يجب أن ننظر لهذا التفوق الهلالي لماذا حدث؟ وأجاب بأنه تمَّ لأن النادي سار بالخطوات المطلوبة، حيث طبَّق كل أنظمة وقوانين هيئة دوري المحترفين، وجلب لاعبين محترفين مميزين والأجهزة الفنية والإدارية المميزة، وقال: هذا ما نأمله من جميع الأندية حتى يصبح دورياً ممتازاً يستحق الإشادات التي دائماً ما تصلنا من الاتحاد القاري أو غيره من الاتحادات).. هذا التصريح لسمو الأمير نواف أواخر الموسم الماضي من المؤكد أنه أصاب (البعض) في مقتل فهو شهادة فخر وتميُّز للإدارة الهلالية التي ما زالت تسير على نفس النهج، هذا التميز لم ولن يروق (للبعض) فمحاربة الهلال ومن عدة جبهات استشرت حتى بلغت حداً غير معقول في الموسم الماضي، ومع ذلك لم تنجح تلك المحاولات البائسة لإسقاط الهلال ويبدو أنها ما زالت وستستمر وقد استمرأ (البعض) هذا النهج طالما لم يكن هناك رادع قوي وطالما هناك آذان صاغية تتفاعل وتتعاطى مع مؤامراتهم بقصد أو بدون قصد من أجل إسقاطه والأهم لديهم (تطفيش) الأنقياء وهم أولئك الذين ارتقوا بهذا النادي لكي يغادروا الساحة الرياضية، فرجال الهلال هم سر تفوقه وتميزه، فكان لا بد للخارجين عن النص أن يذهبوا بعيداً عن ساحات المنافسة الشريفة لعل هذا هو الأسلوب الأجدى للإطاحة بهذا الزعيم، ولن أتطرق لما حدث في الموسم الماضي من تصاريح فضائية وهتافات جماهيرية بغيضة واستفزازات داخل الملعب للهلال ولاعبيه ناهيك عن الحرب الإعلامية والتي قابلها مثالية رائعة لرئيس نادي الهلال الأمير عبد الرحمن بن مساعد الذي تبنى موقفاً إيجابياً للغاية حينما تصدى لموقف الاتحاد الآسيوي قبيل ذهاب نادي النصر إلى إيران وقبلها تصريحه القوي بعد حادثة زعبيل وقد أراد أن يبعث برسالة إيجابية مثالية للمحتقنين وفي موسمين متتابعين ولكن هيهات لأن (أبو طبيع ما يخلي طبعه)، فها هم بدؤوا باللاعب الذي كلَّف الهلال ملايين الدولارات وسيعملون على تطفيشه كما فعلوا مع رادوي باعتراف أحد الإعلاميين الموالين للتيار المضاد للهلال كما انتحلوا شخصية مسئول اللجنة الفنية باتحاد كرة القدم للتضليل والتزوير والقادم أدهى وأمّر والله المستعان!!! كذابو الزفة!!! شمَّر البعض ومن بينهم إعلاميون عن سواعدهم الموسم الماضي واعتبروا أن (صليب) محترف الهلال السابق رادوي مصيبة المصائب وطالبوا بطرده لما لهذا الأمر من تداعيات خطيرة على النشء وما إلى ذلك من المبررات الواهية على حد زعمهم، لكن مقصدهم الحقيقي كان من أجل حرمان الهلال من لاعبه أولاً وأخيراً، فالنشء إن لم يشاهدوا (صليب) رادوي سيشاهدون أمثاله كثراً في ملاعب العالم ويحمله لاعبون أكثر شهرة وأكثر تأثيراً من رادوي ناهيك عن مشاهير آخرين في مجالات شتى من ممثلين ومغنيين وغيرهم، لكنها كلمة حق أرادوا بها باطلاً، فقد توارى أولئك واندسوا ونحن نرى أحد محترفي نادي النصر هذا الموسم وقد غطى يديه بالصليب وبالرسومات الغريبة، وحينما أُورد محترف النصر وما احتوت يداه كمثال لست ضد هذا الأمر ولا أطالب أيضاً بطرده كما فعل (كذابو الزفة) لأن هذه من وجهة نظري حرية شخصية لا شأن لنا فيها ولكن الشيء بالشيء يُذكر لتأكيد أن الهدف من إثارة تلك الزوبعة في الموسم الماضي لم يكن سامياً كما يعتقد البعض، بل من أجل طرد لاعب مميز أقضَّ مضاجعهم وهذا هو مطلبهم فقط!!! من سنّ سنّة سيئة!!! يقول المصطفي صلى الله عليه وسلم (من سنّ في الإسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً، ومن سنّ في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أوزارهم شيئاً) أخرجه مسلم في صحيحة.. استوقفني هذا الحديث الشريف كثيراً وقلت: أعان الله من ابتدع ذلك الهتاف المسيء للاعب ياسر القحطاني وقد أصبح متداولاً حتى خارج حدود الوطن وما موقفه يوم لا ينفع مال ولا بنون؟!! على عَجَل فريق الهلال يحتاج لعمل وجهد كبير، وصَبْر من قبل جماهيره. كيف فرّط الهلال بلاعب كبير بحجم عمر الغامدي؟! ما أروع ذلك التلاحم الوطني من أجل ممثل الوطن نادي الاتحاد. الجماهير التي اعتادت الهتافات المسيئة بالمدرجات هي التي استاءت من منع مكبرات الصوت!! هزيمة الهلال المبكرة ستجعل دوري زين - في نظر البعض - مميزاً هذا الموسم!! ما زال الأستاذ حسن الناقور يؤكد مجيء ياسر الشهراني لنادي الهلال في الفترة القادمة معتمداً على وعود قدساوية قد تتبخر في أي لحظة!! وما زال البعض يلوم إدارة الهلال على تغيير محترفيه الأربعة وكأنها لم تكن مجبرة على تغييرهم!! إذا حضرت الروح العالية لدى اللاعبين ستغطي ضعف اللياقة البدنية، هذا الأمر متعارف عليه فنياً وهذا ما فعله لاعبو الاتحاد أمام سيئول. ما زالت تتكرر أخطاء الحكم خليل جلال بحق الهلال، والجديد هذا الموسم أنها جاءت مبكرة!! من سيقبل بشراء عبوات المياه وقد أُزيلت أغطيتها وماذا سيفعل البائع بما يتبقى لديه؟ هل يحتفظ بها مفتوحة للمباراة التالية؟!! شتتوا ذهن أسامة هوساوي ونجحوا في مبتغاهم فتوجهوا الآن إلى أحمد الفريدي!!! يقول مسئول الصحيفة الإماراتية التي أساءت لياسر القحطاني مبرراً ما فعلوه: (نحن ذكرنا ما كانت تردده بعض الجماهير).. وكأنه يقول نحن نستقي مصادرنا من (الرعاع) والطيور على أشكالها تقع!!!! (وأخيراً): إلى الأشقاء في الإمارات: في دار زايد الخير.. يُكرم المرء ولا يُهان!!!!