لو كان الأمر بيدي في الاتحاد.. لما فكرت في تغيير المدرب جوزيه، ولا المحترفين الأجانب، أو تقييم المحترفين المحليين، ومعدل متوسط أعمارهم، أكثر من اهتمامي بتغيير «السواق». قلتها في صدى الملاعب على «MBC» ان مشكلة الاتحاد تكمن في «السواق» القابع خلف دفة القيادة ويسير بالكيان والفريق بعناده ومكابرته وفرديته وجهله وإمكانياته ومؤهلاته المحدودة إلى مصير مجهول لا يليق لا بنادٍ بعراقة أكثر من80 عاما ولا بفريق بحجم كتيبة النمور. إبعاد ذلك «السواق» أهم وأولى من البحث في تفاصيل مدرب ولاعبين وهبوط وارتفاع مستوياتهم أو الفريق. لأنك لا يمكن أن تحل ما في داخل الملعب إن لم تبدأ الخطوة الأولى وهي علاج «الفكر» الذي يقود النادي والفريق من خارج الملعب. أي إذا كان الفريق به علة مدرب أو لاعبين أو يحتاج إلى من يخطط له إداريا واستراتيجيا الآن وفي الأعوام المقبلة، فهل من المعقول أن يحدد تلك القرارات المصيرية «سواق» لا يعرف ولا يملك خريطة الطريق السليمة هو ومساعدوه «الأراجوزات». الفريق الاتحادي في حاجة إلى «فكر قائد» يقوده وتحديدا في هذه المرحلة ممن يملكون مواصفات الخبرة والوقوف على مسافة واحدة من جميع الأطراف وصاحب نية مخلصة وعاشق حقيقي للكيان وليس من ذوي الميول المزدوجة، وشجاع في تحمل المسؤولية، لا يتهرب منها أو من مواجهة جماهير النادي عند الإخفاق مثل البعض. لقد دمر الفكر التآمري لدى ذلك «السواق» أو أوشك على تدمير الكيان الاتحادي على جميع شرائحه، وشرخ الأسس التي قام عليها، و«البروتوكول» الذي تميز به.. حتى لو عده كذابو الزفة من حوله «سعادة البيه»، فهو في النهاية «سواق» غشيم ساقته الأقدار إلى دفة العميد. وقد لا تفيق جماهير النادي إلا وقد «لحم» الكيان في جدار صلب لا تعرف حجم خسائره المستقبلية.. فهل من محب منقذ؟