انطلقت دورة الإعداد الأولى لحكام دوري الدرجة الثانية وكأس الأمير فيصل بن فهد «الأولمبي» بمعهد إعداد القادة بالعاصمة الرياض تحت شعار «مواصلة البناء» وبحضور رئيس اللجنة الرئيسة الأستاذ عمر بن صالح المهنا ونائبه لشؤون الحكام الأستاذ إبراهيم العمر والأعضاء الأستاذ محمد البشري مدير الدورة، والأستاذ محمد المقيطيب، والأستاذ محمد السويل، والأستاذ عبد العزيز العيدان مقرر اللجنة، والأستاذ محمد سعد بخيت، والمحاضر الدولي السنغافوري شمسول بن مايدين. وبدأت الدورة بآيات من الذكر الحكيم تلاها الحكم عبد الله القرني، بعدها بكلمة لرئيس اللجنة قدم شكره وتقديره للرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز آل سعود على الدعم الكبير الذي يوليه للحكم السعودي وكذلك اتصالاته المستمرة للاطمئنان على سير عمل اللجنة والوقوف على جميع احتياجات الحكام السعوديين وتذليلها، مرحباً بجميع الحكام الحاضرين ومبيناً لهم أن اللجنة سعت لاستقطاب أفضل المحاضرين في العالم من أجل الاستفادة منهم، مطالباً منهم التركيز والحضور الذهني والبدني في جميع أوقات الدورة وأنه سيكون حاضراً في جميع المحاضرات والتمارين اليومية من أجل الوقوف على انضباط الحكام سواء في المحاضرات أو التمارين. وأوضح أنه وبعد اجتماع أعضاء اللجنة الرئيسة، فقد تم الاتفاق أن يكون اختبار اللياقة البدنية 20 محاولة بدلاً من 24، وذلك نظير فترة الإعداد التي كانت طوال شهر رمضان المبارك وكذلك دخول عيد الفطر المبارك مما يجعل الاستعداد لمثل هذه الاختبارات يكون فيه صعوبة, مؤكداً أن الاختبار في الدورة التنشيطية والتي سيتم تحديدها في وقت لاحق ستكون 24 محاولة لجميع الحكام, بعدها تحدث نائب الرئيس لشئون الحكام قائلاً: على من ليس لديه الرغبة في التحكيم ليكن شجاعاً ويقدم اعتذاره, مؤكداً أن اللجنة خططت لهذه الدورة قبل 6 أشهر وهي ليس وليدة اليوم, وبعدها قام محمد البشري مدير الدورة بشرح تعليمات الدورة وتوزيع العمل على أعضاء اللجنة والإداريين. وفي نتائج اختبار اللياقة البدنية فقد أجرت لجنة الحكام الرئيسة الاختبار لجميع الحكام على مجموعتين، وقد اجتاز 44 حكماً وحكماً مساعداً واخفق 30 منهم, فيما لم يستطيع 7 حكام من الحضور للدورة.