* عندما فاز الاتحاد على الهلال في دور الستة عشر أيقنت بأن هذا الفوز سيكون بمثابة (المحفز الأكبر) للاعبيه وفي مساعي الفريق الجادة نحو الحصول على البطولة الآسيوية، والعكس صحيح فيما لو كان الفوز من نصيب الهلال، ولهذا كان من الطبيعي أن يبلغ الاتحاد (دور الأربعة) على حساب فريق سؤول الكوري.. ويبقى الأمل كبيرا في أن يكون (اللقب القاري) وفي النهاية اتحادياً ليس لأن الاتحاد فريق سعودي فحسب، وإنما لأنه لزاماً عليه أيضاً بأن يؤكد أن نجاحه (في الآسيوية تحديداً) وكفريق كبير لا يمكن أن يكون مرتبطاً بوجود هذا الإداري أو ذاك المسؤول.. * على (مشعل السعيد) ألا يتهور في أي مباراة مقبلة مثلما حدث ذلك منه ضد أحد مهاجمي الفريق الكوري (عملية شد) داخل منطقة الجزاء في الدقيقة (20).. لقد كان من حسن حظ (مشعل) ان الحكم لم يشاهدها وإلا لربما احتسبها ضربة جزاء كان من شأنها أن تعصف بآمالنا.. لا تكررها يا مشعل!! * أكثر ما يستفزني هو أن أقرأ.. أو أسمع عن (مقارنة) بين الجيل الحالي وأيٍّ من الأجيال السابقة، أو عن أيضاً (حالة لوم) موجهة للنجوم الحاليين وبحجة أن نجوميتهم.. ونجاحاتهم (مع المنتخب) أقل من نجومية.. ونجاحات لاعبي الأجيال السابقة.. وعلى طريقة (ليش ما تصيرون مثلهم)!! * في السابق (النجوم) لم يكن يعانون من كثرة المشاركات وتعددها (حد الإرهاق).. أو كانوا يعيشون داخل أوساط كروية مشحونة ومحتقنة إعلامياً وجماهيرياً.. كما أنهم لم يكونوا يعانون أيضاً من الافتراءات والاتهام بتعاطي المنشطات.. أو من الضغوطات النفسية حتى وهم في منازلهم وإجازاتهم.. * بالمناسبة (نجوم جيل الثمانينيات) بالذات، إذا فرغوا من أداء التدريبات، ومن خوض المباريات انقطعت أخبارهم، ووسائل الاتصال بهم (حتى البيجرات في ذاك الزمان لم تكن موجودة) وهذا ما ساعد على استقرارهم.. أي بمعنى: (انهم لا يعانون من شائعات.. ولا يعلمون عن الافتراءات.. أو حتى كذب منتديات فضائيات).. فلا تظلموا الجيل الحالي بمقارنات ليست منطقية.. أو تطالبوهم بما يفوق طاقتهم ما لم يتم توفير الظروف، والأجواء المناسبة لهم وبما يعينهم على تقديم أفضل ما لديهم. * عندما أسمع.. أو أقرأ انتقاداً فيه (تحريض) ضد منتخبنا الوطني فإنه لابد أن أتذكر ذاك الذي طلبوا رأيه في مستوى المنتخب ونتائجه خلال إحدى دورات الخليج التي فاز ببطولتها، فهرب عن الإشادة بالمنتخب وبنتائجه المميزة بالقول (لم أشاهد أي مباراة للمنتخب).. وعلى اعتبار أن هذا القول كان هو إحدى اللبنات الأولى لحملات الوقوف.. والتحريض التي مازلنا نلمسها منهم ضد منتخبنا في الوقت الحالي.. كلام في الصميم * عندما أيقن الأهلاويون أن استمرار (حسين عبدالغني) كلاعب أهلاوي لا يمكن أن يخدم مصلحة ومستقبل فريقهم (دبروا) له عرضاً احترافياً خارجياً للتخلص منه وعصبيته المفرطة (وهذه حقيقة لا تقبل الجدل).. والدليل على ذلك انهم (رفضوا) عودته إلى فريقهم بعد انتهاء فترة احترافه الخارجية القصيرة.. وما يحدث من عبدالغني مع النصر إنما هو تأكيد جديد على ان الحق كله كان مع الأهلاويين عندما تخلصوا منه، ومن ثم رفضوا عودته مجدداً إلى صفوف فريقهم. * (حسن خليفة.. مرزوق العتيبي.. أحمد الفريدي.. خالد عزيز.. أحمد الدوخي.. رادوي.. طلال المشعل.. محمد أمين.. وشراحيلي الرائد.. و... و.. وأخيراً تيسير النتيف).. هل يعقل أن كل هؤلاء هم من أثاروا واستفزوا حسين؟ .. أرجوكم احترموا عقول الناس.. * كل بطولات الدوري التي حققها الشباب على مر تاريخه (خمس بطولات) كانت أيام نظام المربع الذهبي.. فهل يحقق بطولات دوري الموسم الحالي (نظام النقاط) لأول مرة، ولكي يلغي حكاية انه (صاحب نفس قصير)..؟ * أغلب الذين كانوا يدافعون عنه في السابق أصيبوا بالخجل بعد عنتريته الأخيرة.. وكأنهم يريدون أن يقولوا له (عيب عليك).. * خلال المواسم الأخيرة تغير كل شيء في فريقهم (الإداريين - اللاعبين - المدربين).. باستثناء شيء واحد (......) لم يتغير ولا أظنه سيتغير بسهولة.. ولهذا سيظل حال فريقهم على ما هو عليه إلى أجل غير مسمى.. * (كبر عيونه) لم يتح له مشاهدة (الضربة).. لأن (قلبه) أعماه الجهل والتعصب والاحتقان.. * (اللي يشتمك.. ويفتري عليك).. هو اللي لازم يعتذر لمن شتمه وافترى عليه.. لكن الكارثة ان هناك من أصبح يطالب بالاعتذار له حتى ممن يقول بحقه (رأياً شخصياً) لا يعجبه. * مبادرة رائعة وتستحق التقدير تلك التي قامت بها إدارة الرائد وتمثلت في تنازلها عن دخل مباراة فريقها أمام الشباب لصالح الحكم السابق صالح الضحيان.. * (هم أهل التأجيح.. والتحريض).. ولكنهم خرجوا علينا بصورة الأبرياء.. الأنقياء تضامناً مع أبو المشاكل والعنتريات.. * يريدونه أن يعود ليس تقديراً له وإنما طمعاً في (دعمه المادي).. ولكن لأنه يدرك (مغزاهم) رفض العودة.. وأكد أن ما حدث كان مجرد لقاء لا أكثر.. * (99 %) ممن لا يتمنون فوز منتخبنا الوطني ويحرضون ضد بعض نجومه هم فئة معينة.. ولهذا من الظلم أن يكون الاستنكار بصيغة التعميم.. لماذا لا يكون هذا الاستنكار موجهة لتلك الفئة وحدها؟.. من أوراق التاريخ * فريق القادسية حقق بطولة آسيا (أبطال الكؤوس) عام 1413ه من أمام فريق اسمه جنوب الصين (ساوث شاينا) وهذا ربما كان معروفا لدى الجميع.. لكن الذي يجهله الأغلبية أن الفريق القدساوي كان من المفروض أن يواجه (فريق نيسان الياباني) في المباراة النهائية وليس فريق جنوب الصين.. * والقصة ما فيها.. ان الفريق الياباني (انسحب) خلال منافسات دور الأربعة في هذه البطولة (بعد مباراة الذهاب).. لأن وصوله للنهائي كان مسألة وقت لا أكثر، ولاعتبار أن (انسحابه) حدث عقب فوزه في مباراة الذهاب (3/ صفر).. وهذا ما مكّن فريق جنوب الصين من الوصول للمباراة النهائية دون خوض مباراة الإياب ولمواجهة القادسية. )) مع العلم.. أن الفريق القدساوي في النهائي فاز (ذهاباً.. واياباً) على فريق جنوب الصين.. في الأولى بنتيجة (4/ 2).. وفي المباراة الثانية (أقيمت في الخبر - ملعب الراكة) فاز بنتيجة هدفين نظيفين (2/ صفر) وسجلها له صالح القنبر (ضربة جزاء) وغازي عسيري.. وقد حظيت هذه المباراة برعاية الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية.