حذر نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني ايالون أمس الخميس من أن تقديم الفلسطينيين طلب عضوية دولتهم إلى الأممالمتحدة سيؤدي إلى إلغاء كل الاتفاقات المبرمة بين الجانبين. وصرح ايالون للإذاعة العامة "إذا اتخذ الفلسطينيون قرارا أحاديا كهذا فسيؤدي إلى إلغاء كل الاتفاقات وسيعفي إسرائيل من كل التزاماتها وسيتحمل الفلسطينيون المسؤولية الكاملة". إلا أن ايالون رفض إعطاء تفاصيل حول الإجراءات التي يمكن أن تتخذها إسرائيل واكتفى بالقول "في الوقت الحالي نحن نفضل ألا نعطي تفاصيل إضافية حول ما سيكون عليه ردنا". وكان وزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان حذر الأربعاء الفلسطينيين من "العواقب الوخيمة" لمشروع طلب عضوية دولة فلسطين في الأممالمتحدة. ميدانيا كشفت مصادر عسكرية إسرائيلية عن إدخال الجيش الإسرائيلي لكتيبة من جنود الاحتياط إلى الضفة الغربية ضمن تأهبها لشهر أيلول، فيما ذكرت القناة الإسرائيلية الثانية، أن الجيش الإسرائيلي يقوم بتزويد عناصره العاملة في منطقة الضفة الغربية بكاميرات تصوير متقدمة، لتوثيق كيفية تعامل الجيش الإسرائيلي مع المظاهرات الفلسطينية المتوقع انطلاقها بعد إعلان السلطة الفلسطينية عن الدولة الفلسطينية في نهاية الشهر الحالي، خوفاً من الانتقادات والملاحقات القضائية ضد جنوده.