سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اتصالات محمومة أميركية - أوروبية .. وتلويح إسرائيلي بإلغاء كل الاتفاقيات مع الفلسطينيين عباس يقدم طلب انضمام فلسطين الساعة 12.30 من 23 سبتمبر في غياب «عرض جدي»
هدّد نائب وزير خارجية العدو الاسرائيلي داني أيالون أمس بإلغاء كل الاتفاقات المبرمة مع الفلسطينيين إذا أصروا على الذهاب الى الأممالمتحدة لانتزاع الاعتراف الدولي بهم كدولة مستقلة على حدود 1967، في الثالث والعشرين من الشهر الجاري. وقال "اذا اتخذ الفلسطينيون قراراً أحادياً كهذا فسيؤدي الى إلغاء كل الاتفاقات وسيعفي اسرائيل من كل التزاماتها وسيتحمل الفلسطينيون المسؤولية الكاملة".-على حد تعبير الصهيوني أيالون- ورفض اعطاء تفاصيل حول الاجراءات التي يمكن ان تتخذها (اسرائيل) مكتفياً بالقول "في الوقت الحالي نحن نفضل ألا نعطي تفاصيل اضافية حول ما سيكون عليه ردنا". وكرر أيالون من جهة أخرى رفض استئناف المفاوضات على أساس حدود 1967، أي قبل الاحتلال الاسرائيلي للقدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة. وكان وزير الخارجية العنصري افيغدور ليبرمان حذر الفلسطينيين أول من أمس من "العواقب الوخيمة" لمشروع طلب عضوية دولة فلسطين في الاممالمتحدة. وقررت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون التي أجرت محادثات مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو تمديد زيارتها الى فلسطيبن المحتلة لمواصلة المشاورات ومحاولة التوصل الى تسوية "لاعادة الاطراف الى طاولة المفاوضات". كما واصل الموفدان الاميركيان ديفيد هيل ودنيس روس محادثاتهما أمس لمحاولة اقناع الفلسطينيين بالعدول عن مشروعهم. واعلن وزير الخارجية الفلسطيني أمس ان محمود عباس سيقدم طلب انضمام دولة فلسطين الى الاممالمتحدة في 23 ايلول/سبتمبر الجاري الى الامين العام للمنظمة الدولية بان كي مون في غياب بديل "جدي". وقال رياض المالكي ان عباس سيقدم الطلب الى بان في 23 الجاري الساعة 12,30" ما لم يتم تلقي "عرض جدي" لاستئناف المفاوضات، في اشارة الى الاتصالات الجارية حاليا مع الولاياتالمتحدة والاوروبيين. على صعيد آخر، زعمت صحيفة "هآرتس" أمس ان (اسرائيل) سمحت للسلطة الفلسطينية مؤخرا بتزويد أجهزتها الأمنية في الضفة الغربيةالمحتلة بوسائل تفريق التظاهرات، الأمر الذي نفاه اللواء عدنان ضميري الناطق الرسمي باسم المؤسسة الأمنية الفلسطينية، واعتبره عارياً تماماً عن الصحة وفبركة اسرائيلية مكشوفة.