صدر كتاب جديد للأديب حمد بن عبدالله القاضي حمل عنوان «الثقافة الورقية في زمن الإعلام الرقمي» تناول فيه القضية الدائرة في الأوساط الفكرية حول بقاء الكتاب المطبوع، أو الثقافة المقروءة في ظل انتشار وسائط المعرفة الرقمية. وخلص المؤلف من خلال المعلومة والأرقام أنه لا تقاطع بين وسائل المعرفة وكل إنسان يستقي المعرفة من الوسيلة التي يرتاح إليها، وأصل هذا الكتاب محاضرة ألقاها المؤلف بنادي الأحساء الأدبي، وقد قدم للكتاب معالي المربي د. محمد بن أحمد الرشيد وزير التربية والتعليم السابق والتي بدأها بقوله: «بنهم، وتامل، وتلذذ، قرأت هذه المحاضرة.. كأني أراك وأسمعك أمامي وأنت تلقي أصوب الأفكار، وتؤكد أعظم الحقائق؛ وهو بقاء الكتاب - الكتاب المطبوع في أوراق.. وليس على أقراص مدمجة، أو منشور على صفحات الهواء في الإنترنت.. أو غير ذلك من المستجدات.. التي لا ينكر أثرها.. لكنه الكتاب الحقيقي المطبوع.. قال تعالى: {وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَابًا فِي قِرْطَاسٍ} (7) سورة الأنعام. أصبت الهدف.. وسبقتني بقول الحق.. فهذه الحقيقة هي الأصل الذي لا مراء فيه.. فالكتاب المطبوع المقروء هو الحقيقة التي تحمل كل الحقائق الأخرى.. جاء الكتاب ومادته (ثلاثمائة وعشرين) مرة في القرآن الكريم.. مما يؤكد أن الكتاب هو الأصل..»).وقد أهدى المؤلف كتابه إلى: محبي ومؤثري «الكتاب المطبوع» والمشفقين عليه نساء ورجالاً في عصر ثورة الاتصالات، وتنوع مصادر المعرفة. وتقوم بتوزيعه على المكتبات والأسواق «الشركة الوطنية للتوزيع»، و»دار القمرين للنشر والإعلام». وقد تبرع المؤلف بدخل الكتاب إلى مكتبة المربي صالح بن صالح بالمركز الثقافي بعنيزة.