يعاني مسؤولو الأندية التي تقام مباراتها على ملعب الشعلة من سوء التنظيم في المنصة الرئيسية، حيث شهد الموسم الماضي فوضى عارمة في كثير من المباريات على مستوى جميع الدرجات. فقد عانى أعضاء مجالس إدارات الأندية وشرفيوها من المضايقات التي يتسيب فيها بعض المشجعين خصوصاً صغار السن الذين يزاحمون مسؤولي الأندية والضيوف على الجلوس في المنصة في ظل ضياع المسؤولية بين مكتب رعاية الشباب والنادي المضيف، ناهيك عن الكراسي غير الصالحة التي لا تليق بمنشأة تابعة للرئاسة العامة لرعاية الشباب. ورغم تذمر مسؤولي الأندية المتكرر إلا أن البوادر تشير إلى أن الوضع سيستمر كما هو أو أكثر سوءا، وهناك عدة تساؤلات مطروحة: ماهو دور المراقب الإداري للمباريات في العملية التنظيمية وتحديد مقاعد إدارتي الناديين؟ ومن يحق له دخول المنصة؟ وهل عدم وجود تذاكر ودخل لمباريات دوري الدرجة الأولى والثانية والثالثة مبرر كافي لتعم الفوضى داخل المنصة والمدرجات؟، ولماذا لم يستفد مكتب رعاية الشباب بالخرج من توجيهات سمو الرئيس العام الأمير نواف بن فيصل المتضمنة ضرورة الاستفادة من الكوادر الإدارية والفنية من غير منسوبي رعاية الشباب في المسائل التنظيمية وخلافها؟