كشفت مصادر موثوقة ل»الجزيرة» أن قائد تنظيم القاعدة بالمملكة الهالك خالد الحاج قد خطط لتنفيذ (35) عملية إرهابية بعدة مواقع مختلفة بالمملكة وثلاث عمليات انتحارية بقطر والبحرين وأمريكا، حيث أظهرت التحقيقات التي أجريت في هذه القضية أن أفراد الخلية كان لديهم العزم على تنفيذ عدد من الجرائم ضد عدد من المواقع الحيوية بالمملكة إلا أن قدرت الله ثم جهود رجال الأمن حالت دون تنفيذها وكان من أولويات هذه الأهداف التخطيط لتفجير عدد من المجمعات السكنية للأجانب. وكانت معلومات قد توفرت ل»الجزيرة» عن عملية التخطيط لتفجير السفارة الأمريكية والبريطانية والإسبانية في الرياض، حيث تكشفت معلومات عن تكليف قائد خلية الرياض الهالك عبدالعزيز المقرن أحد أفراد تنظيم القاعدة بالدخول لحي السفارات مرتين الأولى تم فيها تحديد موقع كل من السفارة الأمريكية والبريطانية والإسبانية والثانية تم فيها تصوير الحي عن طريق كاميرا فيديو صغيرة، حيث قام الهالك نايف العوشن بوضعها في السيارة التي استلمها من أحد أفراد تنظيم القاعدة وغير مدرج اسمه بالقائمة لدى الأجهزة الأمنية وتسليمه سيارة من نوع يوكن (GMC) من قبل الهالكين صالح العوفي وراكان الصيخان حيث تم تركيب هذه الكاميرات بأحد أوكار التنظيم لاستخدامها في تصوير حي السفارات وأجهزة الأجهزة الأمنية العملية بعد أن جهزوا (6) سيارات نوع باترول قاموا بسرقتها، حيث تم التجهيز بمنطقة القصيم وتم إحباطها على طريق القصيم وهي مجهزة ومشركة بالمواد المتفجرة، وكانت معلومات حصلت عليها «الجزيرة» أن الأجهزة الأمنية تكشفت لديها معلومات عن استهداف السفارات وقامت بتكثيف نشاطاتها الأمنية، حيث رصدت وكرا إرهابيا بحي الفيحاء مستأجرا باسم أحد المنتمين لتنظيم القاعدة وقد نفذت الأجهزة الأمنية عملية المداهمة بتاريخ 22-2-1425ه حيث كان يتواجد به بعض أعضاء التنظيم لمشاهدة تصوير حي السفارات وقد نتج عن هذه المداهمة مقتل صاحب الوكر الهالك خالد السبيت وإصابة راكان الصيخان الذي هلك متأثراً بإصابته وإصابة ناصر الراشد وهلك متأثراً بإصابته وهرب منها الهالكان عبدالعزيز المديهش وفهد الفراج بإحدى السيارات المشركة وتوجها إلى شركة فينيل إلا أنها لم تردهما التوجيهات بالاقتحام والتفجير وأوقفا السيارة بحي السلي (التي ضبطت فيما بعد) وذهبا مع فيصل الدخيل لأحد أوكارهم الإرهابية. كما تم التخطيط والشروع في تفجير مجمع سكني للأجانب التابعين لشركة الاتصالات خلف شركة الزاهد للتراكتورات، حيث تم رصده عبر تصوير المجمع والعثور على الصور داخل أحد أوكار الإرهابيين، والتخطيط لتفجير أحد المجمعات السكنية (للأجانب) المجاورة لجامعة نايف العربية على طريق خريص، والتخطيط والشروع في تفجير مجمعات سكنية للأجانب بالجبيل، ومجمع سكني للأجانب على الحزام الذهبي بالدمام، ومجموعة مبان يسكنها أجانب بحي الجنادرية، ومجمع سكني للأجانب يعملون (بدرع السلام) بالرياض مخرج « 6 « ومجمع سكني للأجانب على طريق الملك فهد شمال أسواق العروبة، وأحد المواقع السكنية بداخل القاعدة الجوية، وأحد المواقع السكنية بعرقه، وأحد المواقع السكنية بشارع التخصصي بالرياض، وأحد المواقع السكنية للأجانب بالظهران، ومجمع الزهور للأجانب بالدرعية، ومجمع سكني للأجانب على طريق الملك عبدالله، وعدة مواقع من خلال استخدام طائرات تعمل بالريموت، والتخطيط لاغتيال صاحب السمو الملكي مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية -حفظه الله - وكذلك الكتاب الصحفي الدكتور تركي الحمد، والتخطيط لتفجير أحد الباصات التابعة لشركة أرامكو في الحوطة، والتخطيط لخطف حافلة أطفال من الرعايا الأجانب بالرياض وكان ذلك في شهر ذي الحجة من عام 1423ه تم الاتفاق لدى مجموعة الدرعية التابعة لخلية تركي الدندني بمهاجمة حافلة نقل الأطفال الأمريكيين وأسرهم ومن ثم المساومة بهم لفك من في غوانتانامو وسجن ابو غريب بالعراق، وكذلك القيام بعمليات انتحارية في العاصمة الرياض تشمل نساح والمزاحمية والثمامة، والتخطيط للقيام بعمل انتحاري بدولة قطر، وخطف الأمريكان وافتدائهم بأسرى كوبا، والتخطيط والشروع في تفجير قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط، وسبع حافلات ركابها من الأمريكان، والتخطيط لتفجير إحدى الكنائس في البحرين، والتخطيط لاختطاف إحدى الطائرات المغادرة من آسيا إلى أمريكا الجنوبية والاصطدام بها في إحدى العمائر، والتخطيط لاغتيال شخصيات مهمة في وزارة الداخلية من بينهم ضباط المباحث العامة، والتخطيط والشروع في تفجير شركة أرامكو السعودية بالمنطقة الشرقية، والتخطيط لتفجير مبنى الفيصلية والمملكة بالرياض، ومراقبة أحد الأجانب من الجنسية البريطانية بأم الحمام بالرياض لاغتياله، والشروع في تفجير قاعدة الأمير سلطان الجوية بالخرج.