تؤكد أخصائية التغذية بالشركة الدولية لأغذية الأطفال (IPNC) نجود أبابطين أن محاولة تقديم وجبة صحية متوازنة للطفل قد يكون أمراً عسيراً، إلا أنه بمقدور الأسر بقليل من الصبر والاختيار السليم إيجاد برنامج غذاء صحي مليء بالبهجة والسرور يتم من خلاله تناول الطفل لوجبات جاذبة وذات قيمة غذائية عالية. وفي الوقت الذي تختلف فيه كمية السعرات الحرارية من طفل لآخر، فإن تقديم وجبة مليئة بالحبوب الكاملة والفواكه، والخضار، ومصادر الغذاء الغنية بالكالسيوم والبروتين المناسب, والحديد الذي لا يتوفر في الحليب العادي, وDHA (الأحماض الدهنية أوميجا 3) والألياف, مع إضافة القليل من السكر والملح تعتبر وجبة مثالية». وتوضح أخصائية التغذية نجود أبابطين «أن فترة تناول الوجبات في هذه السن المبكرة يمكن استغلالها لتكون من أسعد الأوقات بالنسبة للأطفال، ويمكن أن ترسي قواعد الذوق السليم لمستقبل الطفل، وإذا لم يتحقق النجاح في البداية فيجب تجنب الإحساس بالإحباط» حيث تشير الدراسات إلى أن الأطفال قد يحتاجون إلى نحو 12 محاولة لتقديم الطعام لهم قبل أن يتقبلونه, ومن أفضل الوسائل محاولة تقديم الجديد من الأطعمة مع الأصناف المفضلة التي اعتاد الطفل عليها. وتقول خبيرة التغذية بشركة IPNC من المعروف أن سعة المعدة للأطفال صغيرة وبالتالي فإن تناول وجبات غذائية خفيفة وصغيرة بين الوجبات الرئيسية سيؤدي إلى المحافظة على تغذية الطفل بشكل سليم لتحقيق نموه المثالي. كما تعتبر عصائر الفواكه مصدراً ممتازاً للعناصر الغذائية، وتحفز الأطفال على تناولها بخلطات مختلفة, حيث يمكن خلط 1 كوب من الفاكهة المجمدة، مثل الفراولة أو قطعة من الموز مع 200 ملجم من حليب»المراعي انفاجرو أ +» لإعداد وجبة منتصف النهار كوجبة خفيفة وشهية وذات قيمة غذائية عالية لطفلك. وتدعيماً لاهتمام الشركة الدولية لأغذية الأطفال بالعمل جنباً إلى جنب مع مجتمعات أطباء الأطفال والأمهات في المملكة فقد قامت الشركة بتخصيص هاتف مجاني يتيح الفرصة للأمهات للاتصال بالمختصين للحصول على المزيد من الإيضاحات والوصفات الغذائية الجاذبة بما في ذلك وصفات الوجبات الخفيفة الصحية التي أثبتت ملاءمتها للأطفال في مراحل النمو.