قررت الشرطة الإسرائيلية تشديد الحراسة حول السفارة المصرية في تل أبيب، في أعقاب مهاجمة السفارة الإسرائيلية في القاهرة، حيث سيتم تسيير دوريات من الشرطة في الشوارع القريبة من السفارة المصرية كما سيتم تعزيز أفراد الشرطة المتواجدين بشكل دائم في السفارة المصرية. وحسب مصدر أمني إسرائيلي، فقد تم اتخاذ القرار في أعقاب تقييمات للوضع أجرتها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية وليس بسبب ورود إنذارات لاستهداف السفارة المصرية في تل أبيب. في غضون ذلك قالت الإذاعة الإسرائيلية العامة: إن مسئولين إسرائيليين وصلا الأحد إلى القاهرة على متن طائرة خاصة قادمة من تل أبيب في مهمة خاصة لم يتم الإفصاح عنها.. ورفضت مصادر المطار تقديم أية معلومات عن الشخصيتين الإسرائيليتين وعن منصبيهما في الإدارة الإسرائيلية، ولكنها أشارت إلى أن المسئولين وصلا في إطار الظروف التي شهدتها أحداث اقتحام السفارة الإسرائيلية بالقاهرة والاطلاع على تداعيات الحادث ومحاولة استيعابه مع المسئولين المصريين. وسبق أن أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في خطاب نشره التلفزيون الإسرائيلي مساء السبت، أن إسرائيل تعمل للحفاظ على السلام مع مصر القائم منذ أكثر من ثلاثة عقود وذلك بعد أن أدت أحداث عنف إلى إخلاء السفارة الإسرائيلية في القاهرة، وعودة سفير إسرائيل لدى مصر «يتسحاق ليفانون» وموظفي السفارة إلى تل أبيب.. وقال نتنياهو: ستواصل التمسك بقوة باتفاقية السلام مع مصر.. إننا نعمل مع الحكومة المصرية لإعادة سفيرنا إلى القاهرة قريبا.
