شددت وزارة التربية والتعليم من خلال إدارتها التعليمية على أهمية الاهتمام بالوقت واستشعار الطلاب بذلك، وقالت الوزارة في أول يوم دراسي أمس إنه لابد أن تكون الكتب والمناهج المدرسية في أيديهم منذ أول يوم دراسي. ويعلق المسؤولون في وزارة التربية آمالاً كبيرة لتحقيق توجهات القيادة الرشيدة في ظل الإمكانات التي وفرتها للعلم وطلابه والانتهاء من الاستراتيجية الخاصة بتطوير التعليم العام ليحقق كافة الآمال المرجوة. وباستمرار تنفيذ مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم، فإن المستقبل القادم بإذن الله سيكون حافلاً بالنجاحات للتعليم في بلادنا الغالية وتقع على عاتق مسؤولي التعليم من معلمين وإداريين ومشرفين مسؤولية كبيرة في هذا الشأن. (الجزيرة) تتابع بداية الدراسة وفي صباح أمس تابعت عدسة (الجزيرة) عودة الطلبة إلى المدارس وبداية الدراسة وسجلت لحظات وصول الطلاب واستلامهم للكتب والمناهج المدرسية. تهيئة الطلاب المستجدين ولوحظ يوم أمس تواجد الآباء مع أبنائهم المستجدين في المرحلة الابتدائية خصوصاً أن الطفل بحاجة إلى من يقف معه ويشجعه على الدراسة لينتقل من أحضان والديه طوال سنوات مضت ليجلس على مقعد الدراسة بين إخوانه الطلاب. متابعة سير الدراسة وكان مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الرياض د. إبراهيم المسند قد تابع بداية الدراسة للعام الجديد، وتلقى تقارير من المشرفين التربويين الذين زاروا المدارس ووقفوا على بداية العام الدراسي بها. د. المسند يتحدث ل(الجزيرة) وبهذه المناسبة تحدث مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الرياض الدكتور إبراهيم المسند مهنئاً الجميع ببداية العام الجديد سائلاً الله أن يكلل هذا العام بالتوفيق والنجاح، حقيقة كما هو متبع فإن الاستعدادات بدأت منذ وقت مبكر سواء كان لصيانة المدارس أو توزيع الكتب والمناهج المدرسية على المدارس إضافة إلى توجيه المعلمين الجدد والمنقولين إلى مدارسهم. انتشار أمني ومروري مكثف ومع انطلاقة العام الدراسي الجديد كانت الجهات الأمنية والمرورية قد استعدت لهذا العام بخطة أمنية ومرورية حيث تمركز رجال الأمن وكذلك المرور في الشوارع والتقاطعات التي تؤدي للمدارس. (الجزيرة) تلتقي بالآباء هذا وقد التقت (الجزيرة) بعدد من أولياء أمور الطلاب المستجدين في المرحلة الابتدائية الذين واجهوا منذ الصباح الباكر صعوبات كبيرة لإقناع أبنائهم الصغار الدخول للمدرسة رغم وجود المغريات والألعاب والهدايا لكن الطريقة نجحت شيئاً فشيئاً وتم تجفيف الدموع وإزالة العبرات والحزن من وجوههم. المواطن عبدالله العثمان قال: أولاً أشكر جريدة (الجزيرة) على هذا اللقاء الحقيقة كما هو متوقع وشيء طبيعي أن يواجه هؤلاء الأطفال دخول المدرسة وفراق المنزل بالرفض لكننا حاولنا وبشتى التوسلات والمغريات إقناعهم لكن يحتاج الأمر إلى أيام حتى تزول رهبة الفراق ومغادرة المنزل إلى جو آخر. الحقيقة الشيء الذي أحب أن أشير إليه نتمنى من وزارة التربية والتعليم أن تكون صيانة المدارس في العطل الرسمية لأن منظر مخلفات البناء في فناء المدرسة والمواد المستخدمة تسبب أذية كبيرة لجميع الطلاب والمعلمين ولا توفر ذلك الجو المشجع والمبهج للدراسة. يؤيد المواطن سعيد سالم ما قاله الأستاذ العثمان من أن صيانة وترميم المدارس يكون في العطل الرسمية. كما نتمنى أن يواكب التصاميم الجديدة للمدارس مرافق مهمة ملاعب مزروعة مسابح ودورات مياه للمعوقين مخارج للطوارئ مواقف للسيارات. أما المواطن إبراهيم الدوسري فقال: أولاً اشكر وزارة التربية والتعليم على اهتمامها وكل ما أتمناه أن توفر للمعلمين حوافز جديدة خصوصاً أن رسالتهم عظيمة ومسؤوليتهم كبيرة، فهم معنيون لتنشئة هؤلاء الصغار وإعدادهم للمستقبل وأتمنى للجميع التوفيق.