قتل 24 شخصاً على الأقل أمس الأربعاء في اعتداء انتحاري مزدوج استهدف جنرالاً في الجيش في كويتا وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عنه رداً على اعتقال مسؤول من القاعدة مؤخراً في المدينة. وتشهد باكستان موجة من الهجمات الدامية معظمها انتحارية ينفذها طالبان المتحالفون مع القاعدة وأدت إلى مقتل أكثر من 4600 شخص في السنوات الأربع الأخيرة. وقال حميد شكيل وهو ضابط في شرطة كويتا عاصمة ولاية بلوشستان: إن رجلاً قام في البداية بتفجير سيارته المفخخة لفتح ثغرة في جدار مقر إقامة الجنرال فاروق شهزاد مساعد قائد «فرونتير كوربس» وهي وحدة شبه عسكرية ملحقة بالجيش. ثم ألقى انتحاري راجل قنبلتين يدويتين قبل أن يفجر قنبلته في حرم مقر إقامة مساعد قائد الوحدة مما ألحق أضراراً كبيرة بالمنزل. "طالع دوليات"