نشرت (الجزيرة) في عددها الصادر يوم أمس الأول خبراً مفاده استقالة الزميلة منى أبو سليمان من منصبها في مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية. وحيث إن الزميل المحرر وصله الخبر في وقت مبكر حاول الاتصال بالزميلة منى التي نفت هذا الخبر وصحته وتحدثت عن علاقتها المتينة بسمو الأمير الوليد بن طلال الذي وفر لها مناخاً آمناً في العمل الاحترافي، لكن المحرر استند في الخبر المنشور على ما لديه من معلومات سابقة لم تكن دقيقة، بينما هي لم تقدم استقالتها ولم تفكر بهذا الشيء، وما زالت تمارس مهام عملها في منصبها بالشركة. نعتذر لسمو الأمير الوليد بن طلال وللزميلة منى أبو سليمان وللزملاء في المؤسسة عن أي حرج قد سببه خبرنا، ونثمّن لها تفهمها الأخطاء الواردة في العمل الإعلامي.