أبدى رئيس نادي الفتح المهندس عبد العزيز العفالق استياءه جراء تأخر البت في الخطاب الذي أرسلته إداراته بشأن نقل بعض مباريات الفريق للموسم الرياضي القادم إلى ملعب النادي الرئيسي بدلاً من ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي.. وقال: الفتحاويون ينتظرون وكلهم أمل في أن ترد الرئاسة العامة لرعاية الشباب على خطابنا وننتظر حلماً ليس صعب المنال، ولا أجد مبرراً لرفض خطابنا أو عدم الرد عليه فقد وضحنا خلاله الأسباب الحقيقية لهذا الطلب ولا أجد سبباً لرفضه طالما يعد ملعبنا أفضل بكثير من ملاعب أخرى وهذه الملاعب تقام عليها مباريات الدوري بينما ملعب الفتح مُجهّز ومرتب لمثل هذه المناسبات وفق أفضل المعايير . وأضاف: سبق لنا أن بعثنا قبل هذه المرة خطابين الأول منهما تم الرد عليه بالرفض والثاني لم يتم الرد عليه حتى الآن لذلك لا يمكنني أن أتنبّأ بأسباب التأخر في عدم الردّ في ظل اقتراب انطلاق دوري زين السعودي للمحترفين في غضون أقل من شهر، وأجزم لكم بأن نتائج الفريق في دورة المصيف الودية ستكون محفزة للجماهير وهو الأمر الذي انعكس على المدرج الفتحاوي من خلال مباراتنا الودية أمام العدالة، ناهيك عن أن النسبة الأكبر في الحضور كانوا من فئة الشباب. لذا أتمنى أن ينظر في موضوع خطاباً من جميع الجوانب فيما يخدم مصلحة الكرة السعودية ,ولا أنسى أن أحمّل الرئاسة العامة لرعاية الشباب سبب الضائقة المالية التي يمر بها الفتح متمثلة في تأخر المستحقات المالية فنحن نمر بضائقة مالية نحتاج من خلالها وقفة الجميع لأنها تأتي ما بين الاستعدادات وانطلاقة الدوري لكننا كلنا أمل بوقفة أعضاء الشرف للفريق خلال الفترة الحالية وكذلك إيفاء الرئاسة العامة لرعاية الشباب بمستحقاتنا فبسببها أصبحنا غير قادرين على عمل جدولة واضحة للمبالغ التي ستعطينا إياها الرئاسة حتى مسالة النقل التلفزيوني المُبهم فلا نعرف إلى هذا الوقت العائد المادي المخصص لنا من هذا النقل، فقد كنا نتأمل كثيراً من هيئة دوري زين السعودي للمحترفين من خلال ثالث موسم رياضي لها وعبر دراساتها أنها تمكنت من جلب الشركات والرعاة المهتمة بالشأن الرياضي لكن للأسف لا جديد في توفير الرعاة للأندية وهكذا تستمر معاناتنا وستستمر أكثر في مسألة الرعاية. لذلك فإن أكثر ما يعيق الملف الاستثماري بنادي الفتح هي لجنة المسابقات نفسها فقد تحدثنا كثيراً بشأن أن تقام المباريات في أوقات مختلفة فذلك يضمن للمشجع مشاهدة جميع المباريات وإمكانية وجوده في مباريات فريقه بدلا مما هو معمول به الآن بأن تقام خلال يومين وفي مواعيد واحدة وهو الأمر الذي يقلل من فرصة دخول العديد من الشركات في رعاية الأندية. ولا يفوتني أن أشيد بالعمل الذي يبذل داخل لجنة الدراسات الاستراتيجية التي كنت عضواً بها قبل التشكيل الجديد فهذه اللجنة نتائجها ستظهر على المدى الطويل كونها تعتمد على الدراسات وأتمنى للأعضاء الجدد في هذه اللجنة التوفيق وأن يعطون الفرصة الكافية لتقديم كل ما لديهم من إمكانات. وبعد كل هذه التفاصيل التي ذكرتها يجب أن لا أنسى أن أشكر أعضاء شرف نادي الفتح على وقفتهم الصادقة بجوار الفريق في الفترة الماضية وأتمنى منهم وطامعاً في وقفتهم مجدداً مع الفريق خلال الفترة الحالية قبل انطلاقة الموسم الرياضي الجديد كما أدعو جماهير الفتح النموذجي بمساندة الفريق من خلال التدريبات لشحذ همم اللاعبين فالجماهير هم وقودنا الحقيقي لخوض منافسات الدوري السعودي.