تعقيبا على ما كتبه الأخ صالح الزرير في العدد 14176 وبعنوان يا أبناء القصيم كونوا عونا للدكتور الخراز أحببت أن أبين موقفا يبين إخلاص هذا الرجل في عمله. بادئ ذي بدء لا تربطني مع هذا الرجل علاقات معرفة أو قرابة وتعقيبي على مقال الأخ الزرير من باب من لا يشكر الناس لا يشكر الله بما أني أحد أفراد هذا المجتمع وتحت ظل تحت هذه القيادة الحكيمة التي تسعى إلى شكر المخلص في عمله والإشادة به أقول وبالله التوفيق الدكتور الخراز من الناس الذي يحب الأعمال تتحدث عنه ومصداق حديثي هذا ان ابنتي الصغيرة شاءت قدرة الله أن يكون عندها مشكلة صحية وعرضتها على عدة أطباء ومستشفيات ولكن دون جدوى وذكر لي أن هناك في مستشفي الملك سعود في عنيزة دكتور باطنية أطفال يستقبل المرضى الأطفال حتى ولو كانوا خارج قطاع عنيزة في يوم محدد وفي ساعة محدده وحجزت عن طريق الإسعاف عند هذا الدكتور واستقبلني استقبال الدكتور الحريص على خدمة المرضى المخلص في عمله الجاعل من نفسه مثال طيبا يحتذي به وحولني على جراح الأطفال الدكتور اشرف الذي أجرى العملية وتكللت بالنجاح والله لم أعلم أن الذي جعل من وقته جزءا للمرضى أنه مدير القطاع ومدير مستشفي عنيزة آنذاك الدكتور صلاح الخراز المدير العام للشؤون الصحية بالقصيم حاليا ألا بعد حين فلنا أن نفخر به ونقف معه وفقه الله وسدد على طريق الخير خطاه. سليمان غالب الحربي