أسعد كثيرا حينما أرى الجهود الجبارة التي يقوم بها مدير الشؤون الصحية بالقصيم الدكتور صلاح الخراز، والحرص اللامحدود منه على الرفع من مستوى الخدمات الطبية بالمنطقة، وذلك بالمتابعة الدقيقة وتكريم من يستحق التكريم، والاهتمام الكبير بتقديم الخدمات الطبية لكل قطاع صحي يحتاج لذلك مجتهدا في عمله ولو يسمح المجال لسرد الإنجازات التي تحققت منذ تعيينه ولكن المساحة محدودة، وخير الكلام ماقل ودل، وقد تابعت في عدد الجزيرة 14157 خبر تكريمه لمنسوبي قسم المختبر بمستشفى عنيزة بمناسبة حصوله على المركز الرابع لبرنامج الجودة النوعية الخارجية لقسم الهرمونات، ورأيت من واجبي عبر (الجزيرة) أن أقدّم عظيم شكري وامتناني لهذا الرجل المخلص في عمله، الذي يعمل ليلا ونهارا حسب استطاعته بتسخير كل مالديه من إمكانيات وكل همه أن تكون الخدمات الطبية في القصيم مكتملة، ويلقى المواطن كامل حقه من الاهتمام والرعاية الطبية، وقد سعدت بلقائه عدة مرات فأحببته لما يحمله من صفات طيبة تنم عن نبله وخلقه الكريم وأدبه الجم، وعندما تحدثت معه وجدته يحمل هم هذه المنطقة الغالية من بلادنا الحبيبة بالتخطيط السليم والحرص على إعطاء كل ذي حق حقه، والسعي حثيثا ليكون القطاع الصحي بمنطقة القصيم على مستوى عال، ووما زادني محبة لهذا الرجل تواضعه ومايحمله في قلبه من حب للعمل ولهذه المنطقة العزيزة، وحرصه على راحة كل مريض من خلال تقديم الرعاية الصحية الكاملة له كحق من حقوقه مدركا أن ذلك فيه راحة للضمير وتأدية للعمل بصدق، وللأمانة التي يحملها حينما تقلّد منصب مدير الشؤون الصحية بالمنطقة، وساعيا لرضا رب العالمين وهذا ظننا فيه ولن يخيب بإذن الله، وكل ما أتمناه من كل مواطن في المنطقة أن يكون ساعدا قويا لهذا الرجل ومن معه من العاملين في القطاع من أجل تقديم خدمات أفضل وأفضل للمرضى بتقديم الملحوظات والمشورات والنصيحة والنقد الهادف البناء الذي فيه الصالح العام ويخدم القطاع الصحي بعيدا عن التعصب والكلام الذي لافائدة منه، ودعمهم بالتشجيع المستمر، والتواصل معهم عبر وسائل الإعلام، وكل ذلك ينصب في مصلحة قطاعنا الصحي في منطقة القصيم الذي نفخر به وبوجود الدكتور صلاح الخراز وأمثاله من المخلصين فيه، والله من وراء القصد. صالح بن عبدالله الزرير التميمي - الرس