غزة - بئر السبع - القدس - رندة أحمد أعطى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جيشه الضوء الأخضر لمواصلة الاغتيالات والعدوان على غزة، فيما دعا شاؤول موفاز، رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الإسرائيلي، أمس خلال زيارته «مع أعضاء آخرين في اللجنة» صباح أمس إلى مدينة اسدود الحكومة الإسرائيلية إلى إنهاء سلطة حركة حماس في غزة، بما فيها اغتيال قيادات حركة حماس والصف الأول منها. بدوره توعَّد وزير الجيش الإسرائيلي، إيهود باراك قطاع غزة بأن الرد على الهجمات الصاروخية سيكون صعباً ومؤلماً. من جانب آخر ارتفع عدد القتلى الإسرائيليين إلى اثنين، بعد وفاة إسرائيلية أخرى متأثرة بجراحها، لتلحق بالإسرائيلي «يوسف شوشن» الذي قُتل بإصابة في رأسه في قصف بصاروخ الغراد فيما أصيب عشرة آخرين ثلاثة منهم في حالة موت سريري جراء سقوط صاروخ «غراد» أطلقته المقاومة الفلسطينية من قطاع غزة على منزل في مدينة بئر السبع جنوب إسرائيل أدى إلى أضرار فادحة في المنزل بعد إصابته بشكل مباشر، وإصابة جميع سكانه بجراح خطيرة للغاية. وذكرت نجمة داود الحمراء أن عدد الإصابات في مدينة بئر السبع المحتلة بلغت 40 إصابة، بالإضافة إلى 2 قتلى.. وحسب المؤسسة الإسرائيلية التي تعنى بالإسعاف والطوارئ، فإن من بين الإصابات 30 أصيبوا بالخوف والفزع و10 آخرين بجروح ما بين خطيرة ومتوسطة. وأعلنت ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح المسلح للجان المقاومة الشعبية الفلسطينية مسؤوليتها عن إطلاق صاروخين على مدينة بئر السبع، مما تسبب بمقتل الإسرائيليين ووقوع عشرة إصابات على الأقل، قائلة إنها أطلقت حملة «الأحرار للثأر للقادة الأبرار. هذا وأعلنت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن 7 صواريخ من طراز غراد و10 قذائف هاون سقطت صباح أمس الأحد على مدينة بئر السبع على دفعتين أصاب أحدها نادياً رياضياً. ودعت إسرائيل سكانها في الجنوب إلى النزول الفوري للملاجئ، في الوقت الذي اعترفت فيه بسقوط 40 قذيقة وصاروخًا للمقاومة على المدن والبلدات في جنوب إسرائيل، فيما أعلنت حالة الاستنفار في مدن جنوب إسرائيل، وسمع دوي عدة انفجارات، إلى جانب دوي صافرات الإنذار، حيث هرع الآلاف إلى الملاجئ. ولأول مرة منذ بداية هجمات المقاومة الفلسطينية المسلحة ضد الاحتلال الإسرائيلي، أكَّدت مصادر في المقاومة أن الانفجار الذي سمع الليلة قبل الماضية في أرجاء غزة ناتج عن استهداف بارجة إسرائيلية في عرض بحر غزة بصاروخ أرض بحر موجه.