رعى معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة مساء أمس الأول ملتقى الإذاعيين السنوي الثاني وذلك بفندق انتركونتنتال بجدة. وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدأ بالقرآن الكريم ثم ألقى وكيل الوزارة المساعد للإذاعة إبراهيم الصقعوب كلمة رحب فيها بمعالي الوزير والحضور شاكراً معاليه على رعاية حفل الإذاعيين السنوي. وتحدث عن المشاريع المنفذة لتطوير العمل الإذاعي من خلال البرامج الثقافية والإذاعية المختلفة. ثم شاهد معاليه والحضور عرضاً مرئياً عن المراحل التي مرت بها الإذاعة السعودية في مراحل تطورها. بعد ذلك ألقى معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة كلمة عبر فيها عن سعادته بلقائه بكوكبه من منسوبي إذاعة جدة والرياض في هذا اللقاء الرمضاني المبارك الذي تحول إلى تقليد يحتذى في التواصل الاجتماعي بين أجيال مختلفة وخبرات متعددة. وتحدث معاليه عن الإذاعة ودورها الثقافي والمعرفي وقال: إن الإذاعة كانت أكثر قرباً من الناس، حملت همومهم واكتشفت مواهبهم وقدمتهم لآلاف المستمعين، ونتذكر جميعاً أن البرامج الإذاعية أتاحت فرصاً للتواصل الاجتماعي مع الجمهور قبل أن تولد المحطات الفضائية، وهذا ما يعني أن لدى الإذاعيين والإذاعيات مقدرة على الاستفادة من هذا العالم الاتصالي الجديد حتى تصمد الإذاعة أمام هذا العاصف الاتصالي الجديد. وعبر معاليه عن تقديره للعاملين في الإذاعة لإقامة هذا الملتقى الذي جمع أجيالاً مختلفة من أبناء الإذاعة من جيل الإباء والأبناء.