قال مصدر مسئول بوزارة الداخلية اليمنية بأن عناصر تخريبية قامت بإلقاء قنبلة في وقت مبكر أمس على منزل نائب وزير الإعلام اليمني عبده الجندي. وأضاف المصدر في تصريحٍ لصحيفة الثورة اليمنية الرسمية في عددها الصادر أمس أن القنبلة انفجرت في المكان المخصص لوقوف سيارة نائب وزير الإعلام أمام منزلهِ, لكنها لم تحدث أضراراً, في الوقت الذي كان فيهِ الجندي خارج المنزلِ في ذاك الوقت. وألمح المصدر إلى أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن من قاموا بإلقاء القنبلة كانوا يهدفون إلى استهداف نائب وزير الإعلام وهو بداخل سيارته. من جهة أخرى أعلنت أحزاب المعارضة اليمنية المنضوية فيما يعرف بتكتل «أحزاب اللقاء المشترك» عن تشكيل ما أسمته المجلس الوطني الانتقالي وجاءت هذه الخطوة في ظل مساع تبذلها أطراف إقليمية ودولية بهدف التقريب بين أطراف الصراع السياسي في الساحة اليمنية من أجل الوصول إلى حل توافقي للأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد. وضمت القائمة التي أعلنتها المعارضة اليمنية في اجتماع بصنعاء يوم الأربعاء كأعضاء لمجلسها الانتقالي 143 اسماً معظمهم من أحزاب اللقاء المشترك بالإضافة إلى عدد من شيوخ القبائل وبعض الشخصيات الدينية ومعارضين في الخارج من أعضاء الحزب الاشتراكي اليمني. وبحسب مصادر في أحزاب المعارضة فإن أعضاء المجلس ممن تضمنتهم القائمة المعلنة سينتخبون لاحقا من بينهم رئيسا للمجلس وهيئة تنفيذية مكونة من 20 عضوا. غير أن عدداً ممن وردت أسمائهم في قائمة أعضاء المجلس الانتقالي الذي أعلنتها المعارضة ومن بينهم شخصيات بارزة نفوا صلتهم بالمجلس مؤكدين رفضهم له أو الانتماء إليه. وفي تعليق للحزب الحاكم على إعلان المشترك قائمة بأعضاء المجلس الوطني قلل مصدر في المؤتمر الشعبي العام من أهمية إعلان أحزاب اللقاء المشترك عن المجلس الوطني. وقال المصدر إن مثل هذه المسميات الورقية لا تسمن ولا تغني من جوع، فكيف وقد ضمت في صفوفها قطاع طرق ومليشيات وأصحاب سوابق» واتهم المصدر القيادي في حزب المؤتمر الحاكم من سماهم الأخوان المسلمين والقائد العسكري المنشق علي محسن الأحمر بالسعي من خلال «مثل هذه المسميات لارتكاب جرائم جديدة وباسم ذلك المجلس الذي لا وجود له» حد قول المصدر. ودعا المصدر أعضاء وأنصار الحزب الحاكم عدم الاكتراث بالمجلس الذي أعلنته أحزاب المشترك.