انسحبت القوات السورية أمس الأربعاء من مدينة اللاذقية الساحلية بعد أن شنت حملة عسكرية عنيفة على المدينة لسحق الاحتجاجات المطالبة بإسقاط الرئيس السوري بشار الأسد. جاء ذلك في الوقت الذي أفاد ناشط حقوقي أن شخصين قتلا أمس الأربعاء برصاص الأمن السوري في ريف ادلب (شمال غرب) وفي حمص (وسط)، فيما شنت قوات الأمن حملة مداهمات في عدة مدن سورية طالت المئات. وعلى الصعيد السياسي, تدرس الحكومة التركية تغيير سياستها في التعامل مع نظام بشار الأسد بسبب تصاعد العنف ضد المتظاهرين في سورية. من جهته هدد وزير الخارجية الألمانية جيدو فيسترفيله بممارسة المزيد من الضغوط الدولية وفرض عقوبات جديدة على سورية. وقال فيسترفيله: «إذا لم تتحقق الإصلاحات بالفعل فعلى الأسد أن يرحل». لكنه تجنب في كلامه مطالبة الأسد بالتنحي الفوري. "طالع دوليات"