أكد البنك السعودي الهولندي الانتهاء من إعادة تأهيل ثلاثة فروع متكاملة للمصرفية الإسلامية في كل من مكةالمكرمة والمدينة المنورة وبريدة، وذلك تنفيذاً لخطط البنك ورؤيته الهادفة لتطوير وتحديث شبكة فروعه العاملة في المملكة، وتعزيز نشاط المصرفية الإسلامية. ودشن أعضاء الهيئة الشرعية للمصرفية الإسلامية في البنك السعودي الهولندي معالي الشيخ عبد الله بن سليمان المنيع والشيخ الدكتور محمد بن علي القرّي والشيخ الدكتور عبد الله بن عبدالعزيز المصلح، إلى جانب عدد من كبار التنفيذيين لدى البنك السعودي الهولندي، فرع مكةالمكرمة للمصرفية الإسلامية، الذي تمت تهيئته لتقديم خدمات مصرفية متكاملة ومتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية وفق أرقى المعايير، استناداً إلى التجهيزات الرقمية الحديثة التي سخّرها البنك، وفي مقدمتها تقنية «تدوير النقد» التي يعتمدها البنك السعودي الهولندي بصفة حصرية بوصفها أحدث تقنيات الصناعة المصرفية المعتمَدَة لخدمة العملاء. وقال موري سيمز، المدير العام لمصرفية الأفراد لدى البنك السعودي الهولندي، بمناسبة إعلان تحويل تلك الفروع في كلٍ من مكةالمكرمة والمدينة المنورة وبريدة، بعد تطويرها وتحديثها، إن البنك يواصل تنفيذ استراتيجيته للارتقاء ببيئة الأعمال المصرفية وفق أسس ومعايير عالية المستوى، وتعزيز جودة الخدمات المقدَّمة للعملاء، استناداً إلى مفاهيم مبتكرة للعمل المصرفي تراعي المتطلبات المتنامية للعملاء، ولاسيما فيما يتعلق بنشاط المصرفية الإسلامية الذي يشهد تنامياً ملحوظاً في السوق، يتوجب مواكبته بتهيئة البنية التحتية الملائمة، وطرح المنتجات والخدمات المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية. ولفت سيمز إلى أن الفروع الجديدة التي تم تدشينها مؤخراً تُعَدّ فروعاً متكاملة الخدمات، وتتضمن إلى جانب ذلك فروعاً متخصصةً لمصرفية السيدات، التي يوليها البنك أهمية كبيرة، ويحرص على تطوير قطاعها لتلبية احتياجات عميلات البنك من السيدات.