بلغ عدد مُمتهني التسول والذين سقطوا في قبضة الحملة الأمنية بمحافظة الطائف , خلال العشرة الأيام الأولى من شهر رمضان الكريم 28 بينهم رجل واحد , فيما كان البقية من النساء والأطفال، حيث سجلت نسبة السعوديات بينهُن الأكبر 17 متسولة, وكان عدد الأجنبيات 11 متسولة جرى ضبطهُن في مواقع مُتعددة كان من أبرزها « شارع الستين وعند الإشارات المرورية ومحلات الحلويات والمساجد» . وكانت قوة المهمات والواجبات الخاصة بشرطة الطائف قد ترأست الحملة الأمنية بمُشاركة عدة جهات حيث تُقسم الحملة على فترتين تبدأ الأولى بعد صلاة العصر وحتى موعد الإفطار , ثُم تبدأ الفترة الثانية بعد صلاة التراويح وتستمر حتى الثانية فجراً . مُدير مكتب المُتابعة الاجتماعية بالطائف « جبر الجعيد « أكد بأن المواطن طالما يدفع أمواله لهذه الفئة من المتسولين فإن بقاءهم وانتشارهم سيزيد ومن الصعب زوال الظاهرة . وقال في تصريح ل « الجزيرة « : هُناك جمعيات خيرية تستقبل الصدقات والزكوات وخُصصت لهذا الأمر واستغرب أن يتجه المواطن لهذه الفئة من ممتهني التسول ما أدى لانتشارهم , مؤكداً أن مكتب المُتابعة الاجتماعية بعد أن تغير اسمه عما كان عليه في السابق والذي كان يُعرف ب « مكافحة التسول « قد أصبح مُتعلقاً بالمتسولين والمتسولات السعوديين، حيث تتم دراسة أوضاعهم بالمكتب وتوجيههم للجمعيات الخيرية , مُشيراً إلى أن المكتب مهمته المُشاركة في الحملات دون القبض وأنه ليس جهة إيواء للمتسولين والمتسولات الأجانب والذين مكانهم معروف وهو إدارة الترحيل بالجوازات , وهي بدورها تُنهي إجراءات مغادرتهم عن البلاد بعد استلامهم من لجان القبض.