عبر رئيس رابطة الدوري الإيطالي لكرة القدم عن غضبه أمس الأول الأحد بعد ما وقع قائدو جميع أندية الدرجة الأولى البالغ عددها 20 فريقاً خطاباً مفتوحاً يطلبون فيه حل خلاف بشأن حقوق اللاعبين قبل بداية الموسم الجديد. وأكد ماوريتسيو بيريتا رئيس رابطة الدوري أنه لن يهتز أمام التهديدات بعد ما أعلن قائدو الفرق ومن بينهم الأرجنتيني خافيير زانيتي من إنترناسيونالي وجينارو جاتوسو من ميلانو أن المسابقة لن تبدأ قبل توقيع الاتفاق. وقال قائدو الفرق في الخطاب «يود لاعبو دوري الدرجة الأولى الإيطالي إبلاغ الناس بالوضع المثير للقلق والمتعلق بتجديد الاتفاق الجماعي. الاتفاق السابق الذي وافق عليه الاتحاد الإيطالي لكرة القدم في ديسمبر 2010 تجاهلته الأندية وهو قرار غير مقبول.» وأضافوا «نتيجة لهذا ستستمر فترة إعادة التنظيم. الوضع الحالي يهدد حقوق اللاعبين. إيطاليا اليوم هي الأمة الكروية الكبرى الوحيدة دون لوائح تعاقدية للاعبين وحان الوقت لحل هذا الوضع. نكرر أنه سيكون من غير الممكن بداية مسابقة جديدة دون توقيع الاتفاق». وفي الأسبوع الماضي أيضا حذر داميانو توماسي رئيس رابطة لاعبي إيطاليا من أنه يجب توقيع اتفاق جديد قبل انطلاق الدوري يوم 27 أغسطس الجاري. وانتهى الاتفاق الجماعي القديم مع ختام موسم 2009-2010 واستمرت محادثات التجديد طوال الموسم الماضي عندما تجنبت المسابقة الإضراب مرتين في اللحظات الأخيرة. ولا تشعر الرابطة التي يرأسها توماسي بسعادة لمحاولة الأندية إجبار اللاعبين على الرحيل في العام الأخير من عقودهم أو إرغام غير المرغوب فيهم على التدريب بمفردهم. ونقلت وكالة أنسا الإيطالية للأنباء عن بيريتا قوله «أنا مندهش. لن نوقع اتفاقا تحت هذه الظروف ولا أرى سببا كي نرضخ لتهديد توماسي وهو أمر لم نقبله من سيرجيو كامبانا الرئيس السابق لرابطة اللاعبين». وأضاف «تهديد اللاعبين بإضراب هو عمل خطير ويفتقر للإحساس وخاصة مع النظر إلى الوضع العام في البلاد». وتابع «لا يجب نسيان إننا نتحدث عن 800 لاعب يبلغ متوسط راتب كل واحد فيهم ما يزيد على مليون يورو في العام الواحد».