قال رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري: إن «المواقف العربية حلقة من حلقات التضامن مع الشعب السوري». وأكد أن «خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز منعطف في مسار الأحداث في سوريا». وفي بيان عن مكتبه الإعلامي، أكد الحريري أن «خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز رؤية حازمة لن تترك سوريا في مهب الريح». ورأى أنَّ «لبنان مدعو بكل صدق وأمانة إلى الوقوف مع سوريا وترجمة العلاقات المميّزة كما يجب أن تكون، فالوقوف مع سوريا هذه المرة يعني الوقوف مع شعبها، ولبنان ليس أجيراً سياسياً ولا دبلوماسياً عند أي دولة في المنطقة، بل لبنان دولة لها دورها ورسالتها». وختم الحريري بيانه بالقول: «حمى الله سوريا وشعبها ورحم الله شهداءها».