نقل ثمانية من رجال شرطة لندن أمس الأحد إلى المستشفى، بعد ليلة من أعمال الشغب، شهدت إضرام النار في المتاجر والسيارات وخروج السكان إلى الشوارع للاحتجاج على إطلاق الشرطة النار على شاب وقتله يوم الخميس الماضي. وقالت الشرطة البريطانية «سكوتلاند يارد» إن واحداً على الأقل من رجال الشرطة المصابين يعاني من جرح في الرأس ، وذلك بعد الاشتباكات التي وقعت قرب توتنهام شمال لندن . وفي إطار أعمال الشغب، أضرمت النيران في مبان وسيارات - ومن بينها سيارتا دورية وسيارة فان للشرطة، وأيضا حافلة ذات طابقين. وأشارت تقارير أيضا إلى وقوع أعمال نهب. ورشق رجال شرطة على ظهور الخيول بالقذائف. وذكر مسئولو الإطفاء في وقت سابق امس أن الحرائق أخمدت ، ولكن فرق الإطفاء ما زالت تراقب بعض المواقع. وقال متحدث باسم فريق الإطفاء في لندن «ما زلنا نتواجد ببعض المواقع لإخماد الحرائق والتأكد من انتهائها «. وذكرت الشرطة أنه ما زالت هناك بؤر للأنشطة الإجرامية. وأضاف المسئولون أنهم فوجئوا بحجم أعمال العنف التي أعقبت الاحتجاج الذي بدأ سلمياً. ونظم الاحتجاجات أصدقاء وأسرة مارك دوجان 29 عاما الذي قتل يوم الخميس بعد تبادل إطلاق النار مع رجال الشرطة.