أكد مسئول في كوسوفو أمس الجمعة استمرار التوترات في المنطقة التي تسكنها أغلبية صربية شمال كوسوفو بعد فشل صربيا وحلف شمال الأطلسي (الناتو) في التوصل إلى اتفاق لإنهاء الأزمة بشأن معابر حدودية متنازع عليها. وجرت محادثات بين المفاوض الصربي بوريسلاف ستيفانوفيتش وقائد قوة الناتو لحفظ السلام في كوسوفو (كفور) ايرهارد بويلر لمدة خمس ساعات مساء الخميس دون التوصل لاتفاق قبيل منتصف الليل. وقال المسئول الصربي دراجيسا ميلوفيتش للصحفيين بعد الاجتماع في قاعدة كفور إن «ستيفانوفيتش كان متفائلاً ولكن لم يتم التوصل لاتفاق». وأشار إلى أن المحادثات ستتواصل في وقت لاحق. وأبقى الصرب الذين يسيطرون على شمال كوسوفو ذات الأغلبية الألبانية على المتاريس التي أقاموها على كل الطرق الرئيسة في المنطقة قبل 10 أيام. وكانت توترات اندلعت في المنطقة في نهاية تموز/يوليو الماضي عندما أضرم نشطاء صرب النيران في معبر يارينجى رداً على الخطوة التي اتخذتها حكومة كوسوفو في بريشتينا للسيطرة على المعابر الحدودية. وتطالب حكومة كوسوفو أن يسمح لمسئوليها فقط بالبقاء في المراكز الحدودية وأن يستمر حظر استيراد البضائع الصربية.