أكد السفير النرويجي في إسرائيل سبيان سبييه أن بلاده ليست ضد إسرائيل، بل ضد الاحتلال. وأشار إلى أن النرويج، حاضنة اتفاق أسلو بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، تقف مع الطرف الأضعف دائماً، وتدعم قيام دولة فلسطينية ذات سيادة على الأراضي المحتلة عام 67م. وقال السفير: أولاً نحن لسنا ضد إسرائيل، وقد قمنا في السابق بدعم إسرائيل، لكن بعد الاحتلال عام 67 تغير موقفنا؛ فنحن ضد الاحتلال. وتابع السفير النرويجي في مقابلة أجرتها معه صحيفة معاريف العبرية بأن رغبة «أندرس بيرينج بريفيك» من ارتكاب الاعتداءين الداميين في أوسلو هي الضغط على الدولة لتغيير سياستها الداعمة للقضية الفلسطينية والمناهضة للاحتلال الإسرائيلي وضرب الديمقراطية والمساس بحرية المهاجرين خاصة المسلمين. ودلل على أقواله بالإشارة إلى أن الفتيان الذين قُتلوا في المجزرة كانوا قد رفعوا لافتات مناهضة لإسرائيل وداعمة للموقف الفلسطيني قبل يوم من العملية الإرهابية.