أظهر استطلاع للرأي نشر الاثنين ان النرويجيين يرون ضرورة تغليظ عقوبة الجرائم في بلادهم في اعقاب المذبحة التي ارتكبها المتطرف اندريس برينج بريفيك وقتل فيها 77 شخصا على الاقل خلال تفجير واطلاق نار عشوائي. وقالت صحيفة فردينز جانج انه خلال استطلاع شمل 1283 شخصا أجري بعد ستة ايام من المذبحة التي وقعت يوم 22 يوليو تموز قال 5ر65 في المئة ان العقوبات مخففة للغاية بينما رأى 8ر23 في المئة فقط انها مناسبة. واعترف بريفيك 32 عاما المعادي للاسلام بارتكاب تفجير اوسلو الذي أدى الى مقتل ثمانية اشخاص والذي قاد بعده سيارته الى خارج اوسلو ليطلق النار على 69 شخصا في معسكر صيفي لشبان من حزب العمال في احدى الجزر. واتهم بريفيك الحزب الحاكم بالترحيب الزائد بالمسلمين وبالتسامح الزائد مع التعددية الثقافية. واتهمت الشرطة بريفيك بالارهاب وهي تهمة تصل عقوبتها الى السجن 21 عاما. كما يمكن ان تصدر عليه احكام احتجاز احترازي مدة كل منها خمس سنوات بقصد حماية المجتمع وطالب البعض باستخدام بنود في القانون متعلقة بالجرائم ضد الانسانية وهو ما قد يرفع الحكم المبدئي الى 30 عاما في السجن. وقال وزير العدل كنوت شتوربيرجيت للصحيفة انه غير مندهش من الدعوة الى تشديد القوانين. وقال علينا ان نسمع ونتناقش ولا نتعجل في ان نخلص الى نتائج... من المهم الا توضع السياسات وسط حالة من الذعر.
انفجار أوسلو كان أقوى من التقديرات الأولية قال خبراء المتفجرات امس الاثنين إن تفجير السيارة المفخخة الذي وقع في وسط أوسلو في 22يوليو الماضي وأودى بحياة ثمانية أشخاص ، أقوى على الأرجح مما كان معتقدا في البداية. واحتجز النرويجي أندرس بيرينج بريفيك بتهمة تفجير السيارة المفخخة في وسط أوسلو وإطلاق نار في جزيرة أوتويا ، ما أسفر عن مقتل إجمالي 77 شخصا. وذكرت صحيفة «داجسافيسن» النرويجية أن التقديرات الأولية ذكرت أن 500 كيلوجرام من المتفجرات استخدمت في التفجير .. ولكن بعد مزيد من الدراسة لأثر الانفجار ، ذكر خبير المتفجرات بير نيرجارد إنه من المحتمل أن تكون كمية المتفجرات المستخدمة مايصل إلى ألف كيلوجرام. وقال نيرجارد إن ممرا تحت الأرض في المبنى المكون من 17 طابقا الذي يضم مكاتب رئيس الوزراء ووزارة العدل ، قلل على الأرجح من أضرار التفجير .. موضحا أن حصيلة القتلى ، وهي ثمانية أشخاص، «قليلة بشكل فريد» بالنظر لحجم الانفجار. وذكرت الصحيفة أنه من بين العوامل التي يعتقد أنها ساهمت في تقليل حصيلة القتلى أن الانفجار وقع في وقت العطلة الصيفية حيث لم يتواجد سوى القليل من موظفي الحكومة في الموقع. وأوضحت أن 190 شخصا كانوا في المكاتب في ثمانية مبان حكومية ووزارات قرب موقع الانفجار ، مقابل 1600 موظف يتواجدون بهذه المباني في الاوقات العادية. واحتجز النرويجي أندرس بيرينج بريفيك بتهمة تفجير السيارة المفخخة في وسط أوسلو وإطلاق نار في جزيرة أوتويا، ما أسفر عن مقتل إجمالي 77 شخصا. ومن المقرر أن تبدأ مجموعة خاصة هذا الأسبوع في تتبع تحركات بريفيك واتصالاته المحتملة خلال الأعوام العشرة الماضية. وصرح النائب العام كريستيان هاتلو لهيئة الإذاعة والتليفزيون النرويجية بأن «التركيز الرئيسي هو أن نحدد ما إذا كان له شركاء». وقامت الشرطة باستجواب والدة بريفيك التي أصيبت في البداية بصدمة. ولم تبد الأم رغبتها في لقاء المتهم، كما أنه لم يبد أيضا أي رغبة في رؤيتها، حسبما نقلت صحيفة «إكسريسن» السويدية عن أحد المحققين.