تبنت حركة طالبان الاعتداء الانتحاري الذي أودى أمس الأربعاء بحياة رئيس بلدية قندهار كبرى مدن الجنوب الأفغاني والمهد التاريخي لحركة المتمردين. ورئيس بلدية قندهار غلام حيدر حميدي هو ثاني شخصية من قندهار يتم اغتيالها في خلال أسبوعين بعد أحمد والي كرزاي الرجل القوي في المنطقة والأخ غير الشقيق للرئيس حميد كرزاي الذي قتل في 12 تموز - يوليو. وكانت حركة طالبان أعلنت أيضًا مسؤوليتها عن اغتيال أحمد والي كرزاي. وقالت حركة طالبان في هذه رسالة نصية التي بعث بها أحد المتحدثين المعروفين باسمها قاري يوسف احمدي: إن «رئيس البلدية حميدي...قتل في عملية انتحارية شنّها أحد الانتحاريين في قندهار»، ووصف رئيس البلدية بأنه هدف ذو «أهمية كبرى». من جهة أخرى قتل ثلاثة أطفال من أسرة واحدة وجرح أربعة آخرين في هجوم بقذيفة هاون في شمال أفغانستان نفذه مسلحون مجهولون، حسبما ذكر مسؤول أفغاني أمس الأربعاء. وأوضح عبد الواحد عمر خيل حاكم منطقة تشارداراه التابعة لإقليم قندز بشمال البلاد أن قذيفة سقطت على منزل لمدنيين الليلة قبل الماضية، ما تسبب في مقتل ثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين خمسة إلى عشرة أعوام إضافة إلى جرح أربعة آخرين. واتهم الحاكم مسلحي طالبان بتنفيذ القصف الذي أخطأ وأصاب المنزل القريب من نقطة تفتيش أمنية بمنطقة أي خانوم التابعة لتشارداراه.