قامت الشرطة الأمريكية بعملية أدت إلى اعتقال أربعة رجال في قارتين وفي عمليتين تتعلقان ب»الإرهاب والمخدرات» الأولى لمساعدة حزب الله اللبناني والثاني لمساعدة طالبان الأفغانية، حسبما أعلن القضاء الأمريكي الثلاثاء. وقال المدعي العام الفيدرالي في مانهاتن بريت بهارارا: إن رجلين اعتقلا في جزر المالديف واثنين آخرين في بوخارست برومانيا في إطار هاتين العمليتين. وقد مثلوا أمام قاض فيدرالي في نيويورك. ويتهم ثلاثة من الرجال الأربعة بالتآمر لدعم حزب الله الذي تعده واشنطن منظمة إرهابية. وبحسب القرار الاتهامي، فإن شرطيين أمريكيين في شرطة مكافحة المخدرات يعملون ضمن تغطية وافقوا على شراء مئات الكيلوغرامات من الهيرويين من هؤلاء الرجال. ثم توصلوا إلى اتفاق بعد ذلك لبيع المشتبه بهم «أسلحة من نوع حربي» لحزب الله بقيمة إجمالية تصل إلى 9.5 مليون دولار. أما الرجل الرابع الذي اعتقل في عملية المالديف فقد نقل إلى نيويورك ويتهم ببيع الهيرويين معتبرًا أن الصفقة موجهة إلى الولاياتالمتحدة وأنه باع بنادق هجومية كان يظن أنها لحركة طالبان في أفغانستان. إلى ذلك حذّرت الولاياتالمتحدة الثلاثاء العالم باسره من إمكانية أن يشن تنظيم القاعدة اعتداءات وطلبت من الدول الابقاء على «الحيطة والحذر على مستوى مرتفع». وأوضحت الإدارة الأمريكية في بيان أن وزارة الخارجية الأمريكية «تتوقع تصعيداً في أعمال العنف ضد الأميريكيين بعد مقتل أسامة بن لادن في أيار - مايو 2011». وأضاف البيان أن «تحقيقات جارية تظهر أن تنظيم القاعدة وتنظيمات متحالفة معه تواصل الإعداد لشن اعتداءات علىأهداف أمريكية في مناطق عدة خصوصًا في أوروبا وآسيا وإفريقيا والشرق الأوسط».